فيديو منوع

في أفغانستان، الفن شكل من أشكال المقاومة • فرانس 24

 

في أفغانستان، الفن شكل من أشكال المقاومة • فرانس 24

 

 

[موسيقى] في ازقه كابل الضيقه تلتقي تويلدا صورا لعارضتها بسرعه اذ ان ما تقوم به محظور قانونيا تحت ظل حكم طالبان يلدا هو اسم مستعار لحمايه هويه هذه الشابه التي تعشق التصوير وتواجه بشجاعه قيود المجتمع [موسيقى] عاده ما التقط الصور لتوثيق الواقع تتطرق صوري الى الظروف المعيشيه للنساء والفتيات في افغانستان يلدا محرومه من التعليم مثل اكثر من مليوني فتاه افغانيه كانت تحلم بان تصبح سيده اعمال لكنها اضطرت للتخلي عن الدراسه بسبب الظروف السائده بعد استلاء طالبان على السلطه وجدت شغفها في التصوير وتعلمت بمفردها منذ ان استولى الطالبان على السلطه في افغانستان اوقفت تعليم الفتيات وحضاره التصوير لذلك تابعت دروسا عبر الانترنت بحثت عن مصور يمكنه تعليمي وافهامي اساسيات التصوير بدات اتابع فيديوهات على يوتيوب في بيتي وصورا لمصورين مشهورين مما ساعدني على تعلم المزيد عن التصوير لا تخفي يلد طموحاتها رغم علمها ان الطريق سيكون صعبا في ظل حكم طالبان اريد ان اصبح مصوره ذات شهره عالميه واواصل التعلم اكثر هدفي هو سرد القصص وعرض الحقيقه من خلال الصور ما لا يستطيع احد رؤيته في هذا المجتمع من جمال الناس الى صعوباتهم واحلامهم لكن طالبان حضرت التصوير وتعتبره حراما واذا مارسته فتلك جريمه قبل عام فرض الطالبان حضرا شاملا على فن التصوير ومع ذلك لا يطبق هذا القانون في كل الاماكن حيث تستمر بعض معارض الفن في العمل بحذر مثل هذه المدرسه المختلطه التي تاسست قبل عر سنوات وتستمر حتى الان ضمن هامش من التسامح بامكانك رؤيه الخطوط هنا انظري هذا المكان يبدو باهتا والخطوط تبدو جافه وخشنه قليلا منذ عام وهذه الشابه الافغانيه تاتي الى هنا لتعلم الرسم عندما اتي الى هنا اشعر انني في بيتي ارسم كل يوم هذا غير حياتي عندما ارسم اشعر بالكثير من السعاده والامل اشعر بالحريه والقدره على فعل كل ما اريد لو لم اكن ارسم لما كنت سابقى على قيد الحياه لدى رضا مدوي 250 طالبا عدد الفتيات ضعف ما كان عليه قبل وصول طالبان الى السلطه لا توجد مدارس او جامعات للبنات ولا يمكنهن حتى العمل توجد معارض ويمكنهن القدوم اليها ليتعلمن شيئا بعض الفتيات هنا مهتمات جدا بالفن والبعض الاخر لا يهمهن الامر ابدا الفن مهم جدا للنساء في افغانستان لانه يمكنهن من السعاده والامل في الحياه الامل في المستقبل هو شعار حميده شابه مقاوله وجدت في تصميم الملابس اكثر من مصدر دخل فهي تدرب ايضا عشرات الفتيات الافغانيات على اساسيات المهنه يجب ان تضع الخرز على هذا الثوب ثلاث خطوط واحد هنا واخر هنا وثالث هناك بمجرد الانتهاء من هذا القميص يمكنك البدء بهذا تقول حميده انها عانت من مرض الاكتئاب قبل ان تستعيد السيطره على حياتها لو لم اكن املك هذا الامل لكنت مثل النساء اللواتي يجب ان يبقين في المنزل ويقتصر عملهن على الاعمال المنزليه عندما استول الطالبان على السلطه شعرت انني غارقه في الظلام وان كل احلامي ورغباتي دمرت وانني فقدت السيطره على حياتي ثم ادركت انه اذا قبلت الوضع كما هو فكانني ادمر نفسي وفقا لتقرير للامم المتحده ثلث الافغانيات يعانين من الاكتئاب والقلق نتيجه القيود المفروضه عليهن حيث يشكل الفن لكثير منهن المتنفس الوحيد انوشي وجدت في الشعر ملاذها ساصبح نور الليالي المظلمه اذا حررني احد ساصبح صوره تشكلت عبر المرايا اذا حررني احد تمكنت انوشي من الحفاظ على عملها كمعلمه لكن الشعر هو ما يساعدها على الصمود الكتابه بالنسبه الي مثل التنفس تجعلني اشعر بالراحه وانني بخير تسمح لي بالحفاظ على مشاعري حيه تهدئني وتريحني انها واحده من افضل الاشياء في حياتي مهم في افغانستان الفن ليس مجرد ملاذ او مهرب بل هو وسيله تمكن النساء المحرومات من حقوقهن تحت حكم طالبان من التعبير عن ذواتهن ‏No

 

المصدر

 

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!