وكالات – عاد موضوع التطبيع بين شرق ليبيا وإس*رائي*ل للواجهة مجددًا، ما أثار جدلًا واسعًا في وسائل التواصل الاجتماعي. الصحفي محمود المصراتي، المؤيد لخليفة حفتر، كشف عن أن نجل الأخير، صدّام، أجرى لقاءات مع الموساد الإ*سر*ائي*لي للحصول على الدعم للوصول إلى الحكم في ليبيا، وهو الأمر الذي رفضه والده.
المصراتي أكد في تصريحاته تلقي صدام حفتر عرضًا للمساعدة العسكرية من المخابرات الإ*سر*ائي*لية، مما أرجع الجدل حول التطبيع إلى السطح في ظل الأوضاع الراهنة، خاصة بعد إقالة وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش بسبب موقفها من التطبيع.
واعتبر مغردون أن هذه الاعترافات تشير إلى “جهل بعواقبها الخطيرة”، وأن الاجتماع نفسه يعدّ “تطبيعًا مجانيًا وخيانة للوطن”. البعض تساءل عن سبب صمت الناشطين الموالين لحفتر عن هذا التصريح، في حين كانوا قد احتجوا سابقًا ضد لقائها مع مسؤول إس*رائي*لي.
التسريبات أثارت مخاوف بشأن وجود خطط سرية للتعامل مع الاحتلال، وانتشرت شائعات حول دعوات إ*سرائ*يل*ية لتهجير الفلسطينيين إلى جنوب ليبيا.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
