“مهندس صفقة القرن”.. مستشار ترامب يهاجم إدارة بايدن بسبب دعمها “الضئيل” لإس*رائي*ل

مصراوي

أشاد جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بجهود إدارة ترامب لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، وذلك خلال محاضرة ألقاها في جامعة هارفارد يوم 15 فبراير الماضي.

وأشار كوشنر إلى أن العقارات على الواجهة البحرية لقطاع غ*ز*ة قد تكون لها قيمة كبيرة، لافتا إلى إمكانية استثمارها بشكل فعال إذا تم توجيه الجهود نحو بناء سبل العيش. وقال: “كيف سيكون الوضع لو وجهت الاستثمارات إلى التعليم والابتكار بدلا من الأنفاق؟”

وفي حديثه مع رئيس هيئة التدريس بمبادرة الشرق الأوسط في جامعة هارفارد، البروفيسور طارق مسعود، أكد كوشنر على ضرورة أن تبذل إس*رائي*ل قصارى جهدها لنقل السكان من المنطقة و”تطهير” القطاع.

ورد كوشنر على سؤال حول المخاوف من عدم السماح للفلسطينيين بالعودة إلى القطاع بعد مغادرتهم هربا من العن*ف والجوع، قائلا: “لست متأكدا إلى متى سيبقى الوضع في غ*ز*ة في هذه المرحلة”، ملمحا إلى “تجريف” شيء ما في النقب” ونقل أكبر عدد ممكن من المدنيين عبر “افتح شيئًا ما في النقب وإنشاء منطقة آمنة هناك، وانقل المدنيين إلى الخارج، ثم ادخل واستكمل المهمة”، في إشارة إلى الهجوم على رفح.

ويرى كبير مستشاري ترامب أن إس*رائي*ل بذلت جهودا كبيرة لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين، مشيرا إلى أنه من خلال التعامل بالحكمة الدبلوماسية، قد يكون من الممكن إدخال الفلسطينيين إلى مصر.

وأعرب كوشنر عن رفضه فكرة التوصل إلى اتفاق لوقف الصراع يتضمن الاعتراف بالدولة ا*لفلس*طينية، معتبرا أنها “فكرة سيئة للغاية” لأنها ستكافئ العمل “الار*ها*بي”.

وأشاد كوشنر بأداء إدارة ترامب في المنطقة، مشيرا إلى أن الشرق الأوسط كان “هادئا للغاية” عندما ترك منصبه عام 2021.

كما انتقد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، زاعما أن الولايات المتحدة لم تدعم إس*رائي*ل بشكل مناسب في الفترة التي سبقت 7 أكتوبر، مشددا على أنها لم تعط اهتماما كافيا للصراع بين الإ*سر*ائي*ليين والفلسطينيين قبل هذا التاريخ. – عملية طو*فا*ن الأقصى”، ووصفها بـ”الجهد الضائع”. .

وتولى كوشنر (صهر الرئيس السابق دونالد ترامب) منصبه بعد أن قرر ترامب نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس عام 2018.

وأعرب عن تفاؤله حينها قائلا: «أعتقد أن السلام ممكن. يمكن أن يكون المستقبل مختلفًا عن الماضي، ولم تكن الأمور جيدة دائمًا. لا ينبغي لنا أن نعيش في زمن نعتقد فيه أن التاريخ محكوم عليه بالفناء. بل يمكن تشكيل المستقبل.” كما تفاخر بجهوده في تطبيع العلاقات بين عدد من الدول وإس*رائي*ل.