فيديو منوع

غروسي ينسف رواية ترامب: مشروع إيران النووي حي.. ماذا يعني ذلك؟ | #غرفة_الأخبار

 

غروسي ينسف رواية ترامب: مشروع إيران النووي حي.. ماذا يعني ذلك؟ | #غرفة_الأخبار

 

 

في الوقت الذي تؤكد فيه واشنطن وتل ابيب انهما وجهتا ضربه قاسمه للبرنامج النووي الايراني تاتي تصريحات المدير العام للوكاله الدوليه للطاقه الذريه رافايل جروسي لتطرح روايه اكثر حذرا واقل حسما اذ يؤكد جروسي ان طهران قد تستانف تخصيب اليورانيوم خلال اشهر رغم تدمير مواقع نوويه رئيسيه مشيرا الى ان بعض اجهزه الطرد المركزي بقيت سليمه بينما يلف غموض كبير مصير اكثر من 400 غرام من اليورانيوم المخصب ومع تعليق طهران تعاونها مع الوكاله بل وتهديدها مديرها بالاعدام كما ورد في بعض وسائل اعلامها تتزايد الشكوك بشان الاضرار الفعليه التي لحقت بالبرنامج النووي الايراني وهو ما قد يفتح الباب امام تساؤلات بشان مدى فعاليه الضربات الامريكيه الاس*رائ*يليه وامكانيه ان تتمكن طهران من احياء برنامجها النووي بسرعه في هذا الموضوع الليله نسال كيف يمكن للمجتمع الدولي التحقق من مدى تاثير الضربات الامريكيه الاس*رائ*يليه على منشات البرنامج النووي الايراني في ظل هذا التضارب في التصريحات وتعليق طهران التعاون مع الوكاله الدوليه للطاقه الذريه ينضم الينا من فينا الليله استاذ العلوم السياسيه في جامعه فينا البروفيسور بروفيسورتنر اهلا بك معنا دائما في غرفه الاخبار رافايل جروسي يرجح ان تتمكن ايران من تخصيب اليورانيوم مجددا في غضون اشهر فقط ما الذي يعنيه بدايه هذا التصريح بروفيسور في ظل التاكيدات الامريكيه والاس*رائ*يليه الاخيره الى الاضرار الجسيمه التي لحقت بالمنشات النوويه خلال المواجهه الاخيره التي على حق ان المدير الامين العام رافايل جروسي قال ان المرافق النوويه الايرانيه لم تدمر بالكامل وان هناك بعض الطوارض المركزيه القابله للعمل وذلك يتناقد بطبيعه الحال مع بيانات الرئيس ترامب حين قال ان برنامج ايران النووي ومرافق ايران النوويه قد تم القضاء عليهم بشكل كامل وبالطبع لم يتبقى هنا لو لم يتبقى هناك برنامج نووي ايراني لن يكون هناك حاجه لنظام المراقبه ولكن رافايل جروسي لا يعتقد ذلك وهو ربما متحمس لاعاده المحققين والمفتشين الى ايران والتحقق من المرافق المدمره وايضا الوكاله الدوليه للطاقه الذريه قد سمعت من ان الرئيس ترامب قال ان عمليات التفتيش هذه سوف تتم على يد الوكاله الدوليه او من قبل جهات اخرى وهذا تهديد لعمل الوكاله الدوليه وبالتالي رافاييل جروسي يحرص على القول انه قادر على القيام بهذا العمل وتولي هذه المساله تجدر الاشاره الى ان عمليات التفتيش الان اصبحت اكثر صعوبا مما كانت عليه بعد هذه الهجمات هناك الكثير من انعدام اليقين بشان برنامج ايران النووي كما نسمع من مختلف البيانات بشان درجات التدمير التي لحقت بهذا البرنامج بالتالي العمل سوف يبدا من الصفر اعتقد ان العمليات العسكريه والضربات العسكريه لم تجدي نفعا كبيرا في اعاده وتدمير اعاده برنامج النووي الايراني الى الوراء لان ايران قادره الان على اعاده اطلاق هذا البرنامج النووي بطريقه اكثر السريه سيما وان هذا البرنامج كان يخضع لتفتيش حثيث في السابق وكانت الوكاله الدوليه قد تحققت من وجود 400غرام من اليورانيوم المخصب في السابق
الامر الذي ترفضه ايران بشكل كامل الان بعد هذه الهجمات كما ذكرت بروفيسور وبالتالي ان استمعنا الى التصريحات الايرانيه شيء وان استمعنا الى التصريحات الامريكيه والاس*رائ*يليه شيء اخر وفي ظل تضارب المعلومات المرتبطه ان كان بالمواقع النوويه او بنسبه التخصيب او بما تبقى من هذا البرنامج نتساءل معك الليله من القادر ان يحسم ان كان التفتيش غير وارد في هذه المرحله من نصدق نعم الى حين توفر ما يكفي من المعلومات من غ وهذا امر غير مرجح في الاسابيع القادمه في خلال ذلك الوقت ينبغي التصرف و لان ايران تزعم ان برنامجها النووي يبقى لاغراض السلميه وانها لا تطور سلاحا نوويا بطريقه سريه كما فعلت اس*رائ*يل في الماضي اذا ما ارادت ايران ان تكون مصداقه في هذا الاطار لا ينبغي عليها ان تعلق التعاون والعمل مع الوكاله الدوليه للطاقه الذريه ان ايران غاضبه من الوكاله الدوليه في الوقت الحالي ولكن العواطف لا ينبغي ان يكون لها اي حيز في هذه المساله ينبغي على ايران ان تتعاون مع الوكاله الدوليه وان تحل المسائل العالقه من الماضي على غرار الانشطه العسكريه السابقه وهي غير مهمه فاذا ما عدنا 20 سنه الى الوراق هذه الامور لم تعد مهمه فيما يتعلق ببرنامج ايران النووي الحالي ايضا يمكن لايران ان تعلن عن انها سوف تنضم الى البروتوكولات الاضافيه التي سوف تعزز من عمليات التفتيش وبالتالي اذا ما توص تم التوصل الى هذا النوع من الاتفاق بين الوكاله الدوليه وايران ذلك سوف يتيح المجال لاتفاق اكبر بين الولايات المتحده وايران اذا ما قرر الرئيس ترامب ذلك بالفعل
بروفيسور جورتنر انت تابعت جولات المفو المفاوضات السابقه المتعلقه بالبرنامج النووي الايراني هل ما يضمن برايك في هذه المرحله عوده ايران للتعاون بعد هذه الحرب التي يقال انها دمرت غالبيه ما تملك بحسب الروايه الامريكيه لا يجب على ايران ان ترتكب هذا الخطا من جديد الخطا الذي ارتكبته بعد العام 2019 عندما انسحب الرئيس ترامب من خطه العمل الشامله في العام 2018 حينها ايران بدات بتعزيز برنامجها النووي وتطويره وعندما وصل الرئيس بايدن الى الرئاسه في العام 2021 تم العوده الى المفاوضات ولكن حينها كان يصعب اعاده او الحد من برنامج ايران النووي فلو ايران ربما كانت التزمت با الاتفاقيه النوويه حينها ايران كانت ستخضع لهذه القيود لولا انسحاب الولايات المتحده من هذا الاتفاق كانت ايران سوف تستمر او بالخضوع لقيود الاتفاق ان ايران كانت قد خضعت لالتزامات هذا الاتفاق و كانت هذه المفاوضات في العام 2021 لتنجح وبالتالي اليات التفتيش الجديده قد حدثت ربما لكي يحل هذا البرنامج واعتقد انه يجب على ايران ان تتوصل الى اتفاق والا اس*رائ*يل والرئيس ترامب سوف يعملون على ضرب ايران من جديد واذا توصل الرئيس ترامب لاتفاق مع ايران يمكن ربما له ان يبقى في هذا الاتفاق الى حين نهايه رئاسته ومن غير المرجح حينها ان ينسحب الرئيس الجديد من هذا الاتفاق من جديد
على كل حال الضغوطات الغربيه بروفيسور جارتنر كثيره وها هو الرئيس الفرنسي يجري مكالمه هاتفيه جديده مع الرئيس الايراني بزشيكيان في يق بحسب رويترز اليوم جرت هذه المكالمه وبالتالي نحن اي نتابع كيف يمكن لهذه الضغوطات ان تؤثر على القرار الايراني في هذه المرحله الحساسه لكن ربط المساله اليوم برفع العقوبات والرئيس دونالد ترامب خلال مقابلته الاخيره على الفوكس نيوز اشار الى امكانيه رفع العقوبات عن ايران كما فعل في سوريا هل تعتقد انه هذه الورقه ان لعبت الان من الطرف الامريكي ستجعل ايران لربما تقدم عددا من التنازلات ان اخذنا ما يقوله ترامب على محمل الجد قد اعتقد ان ذلك يشكل اشاره لايران انه يمكنها العوده الى المفاوضات على الرغم مما حصل في الاسبوع القادم بالطبع نعلم ان الولايات المتحده وهي دوله نوويه غير عضو في اتفاقيه عدم الانتشار قد ضربت دوله هي عضو في معاهده عدم الانتشار الا وهي ايران وبالتالي ذلك سوف يصعب على ايران اعاده الدخول في مفاوضات مع الرئيس ترامب اما فيما يتعلق بالجانب الاوروبي والرئيس ماكرون كما قلت ان كانت ايران على وفاق مع الوكاله الدوليه للطاقه الذريه حينها الاوروبيون ربما لن يعيدوا تفعيل الجزاءات لان ماكرون والاوروبيون لطالما هددوا باستخدام هذه الجزاءات اي اعاده فرض جميع العقوبات السابقه على ايران و لذلك ايران اذا ما تعاونت ايران بشكل افضل مع الوكاله الدوليه حينها سوف يسحب الاوروبيون هذا التهديد الذي يقضي باعاده فرض العقوبات
سنتابع شكرا بروفيسور هازنر على هذه المشاركه والقراءه الليله معنا في غرفه الاخبار حضرتك استاذ العلوم السياسيه في جامعه فينا شكرا

 

المصدر

 

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!