مقالات دينية

قراءات الاحد الرابع موسم الصوم

سفر التكوين 11 / 1 – 32 برج بابل
وكانت الأرض كلها لغة واحدة وكلاما واحدا وكان أنهم لما رحلوا من المشرق وجدوا سهلا في أرض شنعار فأقاموا هناك وقال بعضهم لبعض تعالوا نصنع لبنا ولنحرقه حرقا فكان لهم اللبن بدل الحجارة والحمر كان لهم بدل الطين وقالوا تعالوا نبن لنا مدينة وبرجا رأسه في السماء ونقم لنا آسما كي لا نتفرق على وجه الأرض كلها فنزل الرب ليرى المدينة والبرج اللذين بناهما بنو آدم وقال الرب هوذا هم شعب واحد ولجميعهم لغة واحدة وهذا ما أخذوا يفعلونه والآن لا يكفون عما هموا به حتى يصنعوه فلننزل ونبلبل هناك لغتهم حتى لا يفهم بعضهم لغة بعض ففرقهم الرب من هناك على وجه الأرض كلها فكفوا عن بناء المدينة ولذلك سميت بابل لأن الرب هناك بلبل لغة الأرض كلها ومن هناك فرقهم الرب على وجه الأرض كلها هذه سلالة سام لما كان سام ابن مئة سنة ولد أرفكشاد لسنتين بعد الطو*فا*ن وعاش سام بعدما ولد أرفكشاد خمس مئة سنة فولد بنين وبنات وعاش ارفكشاد خمسا وثلاثين سنة وولد شالح وعاش أرفكشاد بعدما ولد شالح أربع مئة سنة وثلاث سنين فولد بنين وبنات وعاش شالح ثلاثين سنة وولد عابر وعاش شالح بعدما ولد عابر أربع مئة سنة وثلاث سنين فولد بنين وبنات وعاش عابر أربعا وثلاثين سنة وولد فالج وعاش عابر بعدما ولد فالج أربع مئة وثلاثين سنة فولد بنين وبنات وعاش فالج ثلاثين سنة وولد رعو وعاش فالج بعدما ولد رعو مئتي سنة وتسع سنين فولد بنين وبنات وعاش رعو اثنتين وثلاثين سنة وولد سروج وعاش رعو بعدما ولد سروج مئتى سنة وسبع سنين فولد بنين وبنات وعاش سروج ثلاثين سنة وولد ناحور وعاش سروج بعدما ولد ناحور مئتى سنة فولد بنين وبنات وعاش ناحور تسعا وعشرين سنة وولد تارح وعاش ناحور بعدما ولد تارح مئة سنة وتسع عشرة سنة فولد بنين وبنات وعاش تارح سبعين سنة وولد أبرام وناحور وهاران وهذه سلالة تارح تارح ولد أبرام وناحور وهاران وهاران ولد لوطا ومات هاران قبل أبيه تارح في مسقط رأسه أور الكلدانيين وآتخذ أبرام وناحور لهما امرأتين اسم آمرأة أبرام ساراي واسم امرأة ناحور ملكة بنت هاران أبي ملكة وأبي يسكة كانت ساراي عاقرا ليس لها ولد وأخذ تارح أبرام أبنه ولوط بن هاران آبن ابنه وساراي كنته امرأة أبرام ابنه فخرج بهم من أور الكلدانيين ليذهبوا إلى أرض كنعان فجاءوا إلى حاران وأقاموا هناك وكان عمر تارح مئتي سنة وخمس سنين ومات تارح بحاران هذا كلام الرب
سفر يشوع بن نون 7 / 1 – 15 صلاة يشوع وجواب الرب
وخالف بنو إس*رائي*ل أمر المحرم فأخذ عاكان بن كرمي بن زبدي بن زارخ من سبط يهوذا من المحرم فاتقد غضب الرب كل بني إس*رائي*ل وأرسل يشوع قوسا من أريحا إلى العي التي عند بيت آون شرقي بيت إيل وكلمهم قائلا إصعدوا وتجسسوا الأرض فصعد القوم وتجسسوا العي ثم عادوا إلى يشوع فقالوا له لا يصعد كل الشعب بل يصعد نحو ألفي رجل أو ثلاثة آلاف رجل، ويضربوا العي لا تكلف كل الشعب إلى هناك فإن أهلها قلائل فصعد من الشعب نحو ثلاثة آلاف رجل فانهزموا تجاه رجال العي وق*ت*ل منهم رجال العي نحو ستة وثلاثين رجلا وطاردوهم من قدام الباب إلى شباريم ثم ضربوهم في المنحدر فذاب قلب الشعب وصار مثل الماءفمزق يشوع ثيابه وسقط على وجهه إلى الأرض قدام تابوت الرب إلى المساء هو وشيوخ إس*رائي*ل ووضعوا التراب على رؤوسهم وقال يشوع آه أيها السيد الرب لماذا عبرت هذا الشعب الأردن عبورا لتسلمنا إلى يد الأموري حتى يبيدنا؟يا ليتنا كنا ارتضينا وأقمنا بعبر الأردن أيها السيد ماذا أقول بعدما ولى إس*رائي*ل مدبرا من وجور أعدائه؟يسمع الكنعاني وجميع سكان الأرض فيحيطون بنا ويمحون اسمنا من الأرض فماذا تصنع لاسمك العظيم؟فقال الرب ليشوع قم، فلماذا أنت ساقط على وجهك؟قد خطئ إس*رائي*ل وتعدى عهدي الذي أمرته به وأخذ من المحرم بل سرق وأخفى وجعل في أمتعته فلن يقدر بنو إس*رائي*ل أن يثبتوا أمام أعدائهم بل يولون مدبرين من وجه أعدائهم لأنهم قد صاروا محرمين فلا أعود أكون معكم ما لم تستأصلوا المحرم من وسطكم قم فقدس الشعب وقل تقدسوا للغد فإنه هكذا قال الرب إله إس*رائي*ل المحرم فيما بينكم يا إس*رائي*ل فلا تقدرون أن تثبتوا أمام أعدائكم حتى تبعدوا المحرم من وسطكم فإذا أصبحتم فتقدموا بأسباطكم، فيكون أن السبط الذي يختاره الرب بالقرعة يتقدم بعشائره والعشيرة التي يختارها الرب بالقرعة تتقدم ببيوتها والبيت الذي يختاره الرب بالقرعة يتقدم برجاله ويكون أن المختار بالقرعة في أمر المحرم يحرق بالنار هو وكل ما له لأنه تعدى عهد الرب وصنع منكرا في إس*رائي*ل هذا كلام الرب
رسالة رومة 8 / 12 – 27 المجد الأتي
فنحن إذا أيها الإخوة علينا حق ولكن لا للجسد لنحيا حياة الجسد لأنكم إذا حييتم حياة الجسد تموتون أما إذا أمتم بالروح أعمال الجسد فستحيون إن الذين ينقادون لروح الله يكونون أبناء الله حقا لم تتلقوا روح عبودية لتعودوا إلى الخوف بل روح تبن به ننادي أبا يا أبت وهذا الروح نفسه يشهد مع أرواحنا بأننا أبناء الله فإذا كنا أبناء الله فنحن ورثة ورثة الله وشركاء المسيح في الميراث لأننا إذا شاركناه في آلامه نشاركه في مجده أيضا وأرى أن آلام الزمن الحاضر لا تعادل المجد الذي سيتجلى فينا فالخليقة تنتظر بفارغ الصبر تجلي أبناء الله فقد أخضعت للباطل لا طوعا منها بل بسلطان الذي أخضعها ومع ذلك لم تقطع الرجاء لأنها هي أيضا ستحرر من عبودية الفساد لتشارك أبناء الله في حريتهم ومجدهم فإننا نعلم أن الخليقة جمعاء تئن إلى اليوم من آلام المخاض وليست وحدها بل نحن الذين لنا باكورة الروح نئن في الباطن منتظرين التبني أي افتداء أجسادنا لأننا في الرجاء نلنا الخلاص فإذا شوهد ما يرجى لم يكن رجاء وما يشاهده المرء فكيف يرجوه أيضا؟ولكن إذا كنا نرجو ما لا نشاهده فبالثبات ننتظره وكذلك فإن الروح أيضا يأتي لنجدة ضعفنا لأننا لا نحسن الصلاة كما يجب ولكن الروح نفسه يشفع لنا بأنات لا توصف والذي يختبر القلوب يعلم ما هو نزوع الروح فإنه يشفع للقديسين بما يوافق مشيئة الله والنعمة والسلام مع جميعكم يا اخوة امين
انجيل متى 21 / 23 – 46 سلطة يسوع
ودخل يسوع الهيكل فدنا إليه عظماء الكهنة وشيوخ الشعب وهو يعلم وقالوا له بأي سلطان تعمل هذه الأعمال؟ومن أولاك هذا السلطان؟فأجابهم يسوع وأنا أسألكم سؤالا واحدا إن أجبتموني عنه قلت لكم بأي سلطان أعمل هذه الأعمال من أين جاءت معمودية يوحنا أمن السماء أم من الناس؟فقالوا في أنفسهم إن قلنا من السماء يقول لنا فلماذا لم تؤمنوا به؟وإن قلنا من الناس نخاف الجمع لأنهم كلهم يعدون يوحنا نبيا فأجابوا يسوع لا ندري فقال لهم وأنا لا أقول لكم بأي سلطان أعمل هذه الأعمال ما رأيكم؟كان لرجل ابنان فدنا من الأول وقال له يا بني اذهب اليوم واعمل في الكرم فأجابه لا أريد ولكنه ندم بعد ذلك فذهب ودنا من الآخر وقال له مثل ذلك فأجاب ها إني ذاهب يا سيد ولكنه لم يذهب فأيهما عمل بمشيئة أبيه؟فقالوا الأول قال لهم يسوع الحق أقول لكم إن الجباة والبغايا يتقدمونكم إلى ملكوت الله فقد جاءكم يوحنا سالكا طريق البر فلم تؤمنوا به وأما العشارون والبغايا فآمنوا به وأنتم رأيتم ذلك فلم تندموا آخر الأمر فتؤمنوا به مثل الكرامين الق*ت*لة إسمعوا مثلا آخر غرس رب بيت كرما فسيجه وحفر فيه معصرة وبنى برجا وآجره بعض الكرامين ثم سافر فلما حان وقت الثمر أرسل خدمه إلى الكرامين ليأخذوا ثمره فأمسك الكرامون خدمه فضربوا أحدهم وق*ت*لوا غيره ورجموا الآخر فأرسل أيضا خدما آخرين أكثر عددا من الأولين ففعلوا بهم مثل ذلك فأرسل إليهم ابنه آخر الأمر وقال سيهابون ابني فلما رأى الكرامون الابن قال بعضهم لبعض هوذا الوارث هلم نق*ت*له ونأخذ ميراثه فأمسكوه وألقوه في خارج الكرم وق*ت*لوه فماذا يفعل رب الكرم بأولئك الكرامين عند عودته؟قالوا له يهلك هؤلاء الأشرار شر هلاك ويؤجر الكرم كرامين آخرين يؤدون إليه الثمر في وقته قال لهم يسوع أما قرأتم قط في الكتب الحجر الذي رذله البناؤون هو الذي صار رأس الزاوية من عند الرب كان ذلك وهو عجب في أعيننا لذلك أقول لكم إن ملكوت الله سينزع منكم ويعطى لأمة تثمر ثمره من وقع على هذا الحجر تهشم ومن وقع عليه هذا الحجر حطمه فلما سمع عظماء الكهنة و الفريسيون أمثاله أدركوا أنه يعرض بهم في كلامه فحاولوا أن يمسكوه ولكنهم خافوا الجموع لأنها كانت تعده نبيا والمجد لله دائما
اعداد الشماس سمير كاكوز

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!