وكالات – استعاد العراق دوره المحوري في الساحة العربية من خلال القمة العربية التي عُقدت في بغداد، حيث تم التوصل إلى توافقات عديدة تبرز النجاح الشامل لجميع الأطراف العراقية.
أوضح أستاذ الإعلام عدالت عبد الله أن نجاح القمة ليس مقتصرًا على جهة واحدة بل هو إنجاز لكل مؤسسات الدولة، مُشددًا على أهمية تعزيز مكانة العراق في الساحتين العربية والدولية. وأشار إلى أن كلا من رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء، إضافةً إلى دور وزير الخارجية الكردي، ساهموا في هذا النجاح بدعم الحلول للأزمات العربية.
من بين نتائج هذا النجاح، أعلن مجلس جامعة الدول العربية دعم العراق لترشيحه لمنصب رئيس الدورة 86 للجمعية العامة للأمم المتحدة. واعتبر الباحث السياسي مصطفى الطائي أن قمة بغداد قد أعادت العراق إلى موقعه كقوة توازن ومحور حوار، ما يعكس بداية تحول سياسي جديد.
أضاف الطائي أن نجاح القمة يُساعد على تعزيز ثقة المواطن بمؤسسات الدولة، ويوفر دفعة للحكومة نحو إصلاحات اقتصادية وإدارية. كما توقع أن يساهم الحدث في فتح آفاق جديدة للعراق على الصعيدين الداخلي والإقليمي، لاسيما في ملفات الوساطة وأهمية العراق في العلاقات الخليجية – الإيرانية.
واستضافت بغداد هذا الاجتماع في زمن حساس تشهده المنطقة، حيث تصاعدت التوترات في غ*ز*ة وأثرت التحديات السياسية في الدول المجاورة على الوضع الإقليمي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
