أخبار العراق

عندما باع والدي قميصه ليُطعمنا أغاني هيثم يوسف!

وكالات – لم يكن صوت هيثم يوسف مجرد نغمة عابرة، بل كان جزءًا من عائلة تعيش في ظروف بسيطة. منذ الطفولة، كان ينساب صوته من المذياع أو الكاسيت القديم، مشكلًا ذكريات دافئة في أيام الشتاء. الأغاني مثل “بس إنت وحدك” و”أضعف كدّامك” كانت تعبر عن مشاعر كان من الصعب التعبير عنها.

في طفولة مليئة بالتحديات، كان صوت هيثم مصدرًا للراحة والأمل، ومنحنا لحظاتٍ من الحلم. تذكر أحد أبرز المواقف التي تتعلق به، عندما اشترى الأب كاسيت لهيثم بعد أن باع قميصه، مما أظهر الحب والدعم غير المشروط.

هيثم لم يكن مجرد فنان، بل كان رابطًا عاطفيًا بين الأب والابن. أغانيه ساهمت في تشكيل شخصيتنا ووعينا العاطفي، وحملت في طياتها دروسًا عن الحب والفقر والأمل. بموسيقاه الدافئة والمتماسكة، علمنا كيف نحب بصمت ونحزن برقي، وأثبت لنا أن الفقر لا يمنع الحلم.

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!