وكالات – يُعتبر الفشل الكلوي “قاتلًا صامتًا” لأنه يحدث بشكل تدريجي وبدون أعراض واضحة، بعكس مشاكل القلب التي تترافق بعلامات مثل ألم الصدر. يُمكن أن تتكيف أعضاء الجسم الأخرى لتعويض فقدان وظائف الكلى، مما يؤدي إلى إغفال العديد من الأشخاص للأعراض مثل التعب والغثيان وتورم العينين. وفي كثير من الحالات، لا يُكتشف الفشل الكلوي إلا بعد أن تنخفض كفاءة الكلى إلى أقل من 15%.
يمكن أن تفقد الكلى ما يصل إلى 90% من وظائفها دون ظهور علامات واضحة، مما يزيد من خطر المرض. الأعراض مثل الطعم المعدني في الفم، الحكة، وتورم القدمين هي إشارات شائعة تدل على تراجع وظائف الكلى، ولكن غالبًا ما يتم تجاهلها أو تُعزى لأسباب أخرى.
من العلامات المبكرة التي تشير لمشكلات الكلى تسرب البروتين في البول، إلا أنه لا يتسبب بالألم. وعادة ما يبدأ الفشل الكلوي نتيجة عوامل مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري أو الاستخدام لفترات طويلة لمسكّنات الألم مثل الإيبوبروفين، دون اعتبارها مشكلات كلوية حتى يحدث الضرر.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
