وكالات – يستذكر العائدون إلى بني سهيلا في محافظة خان يونس حياتهم السابقة قبل الدمار الذي شهدته منطقتهم نتيجة الحرب الإ*سر*ائي*لية المستمرة. ووفق تقرير تم بثه، تعرّضت البلدة كسائر مناطق غ*ز*ة لعمليات قصف متعددة، كان آخرها في 13 أبريل/نيسان.
يسترجع رواد القهوجي ذكرياته عن التجمعات الأسرية خلال شهر رمضان، حيث كانت عائلات مثل أبو فايد وأكرم أبو ريدة تعيش سوياً، قبل أن يتعرضوا للهجوم. وتستحضر سماهر سرحان طفولتها، حيث كانت تذهب إلى دكان “عمو أبو أيمن”، الذي أصبح الآن دمارا.
مصطفى القهوجي يؤكد أن المخبز الذي كان يحمل ذكرياتهم تم تدميره، كما يروي أسامة النجار تفاصيل قصف أدى إلى استشهاد عدد كبير من السكان، بمن فيهم نحو 25 فرداً في أحد المنازل.
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غ*ز*ة بأن الاحتلال الإ*سر*ائي*لي شطب أكثر من 2000 عائلة من السجل المدني، وقام بتدمير العديد من المصانع. تشير التقديرات إلى أن نسبة الدمار في خان يونس بلغت 75%، بينما وصلت في رفح إلى 90%.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
