وكالات – تعتبر حوادث الغرق شائعة في البحار وحمامات السباحة، وعادة ما تتعرض لها الأطفال نتيجة محدودية مهاراتهم في السباحة، مما يستدعي ضرورة مراقبة الآباء لهم خلال السباحة واختيار أماكن تتوفر فيها مراقبة منقذين مدربين. يُعرف الغرق بأنه صعوبة في التنفس بسبب دخول الماء إلى مجاري الهواء، رغم أن النجاة ممكنة عند الحصول على المساعدة في وقت سريع.
توجد أيضًا حالات تُعرف بالغرق الجاف والثانوي، واللذان يشيران إلى مضاعفات قد تحدث بعد النجاة، وخاصة عند الأطفال. في حالة الغرق الجاف، لا تدخل الماء إلى الرئتين، لكن استنشاق الماء يؤدي إلى تشنج في أحبال الصوت مما يُعيق التنفس. أما الغرق الثانوي، فيحدث عند دخول الماء إلى الرئتين مما قد يسبب التهابًا وتراكم السوائل.
على الرغم من ندرتهما، حيث تشكلان 1% إلى 2% من حالات الغرق، إلا أن مضاعفاتهما تشمل السعال، ألم الصدر، صعوبة في التنفس، والتعب الشديد. يجب على الآباء مراقبة الأطفال عن كثب لمدة 24 ساعة بعد تعرضهم للماء، وفي حال ظهور أي مشكلة في التنفس، ينبغي طلب المساعدة الطبية فورًا، رغم أن الأعراض تختفي عادةً من تلقاء نفسها.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
