تحت تأثير عاصف: كيف يتفاعل العراق مع توترات الهند وباكستان؟
وكالات – بين نارين بعيدتين.. كيف يتعامل العراق مع أصداء التوتر الهندي – الباكستاني؟
تشهد العلاقات بين الهند وباكستان تصاعداً حذراً في التوتر، حيث أوضح أستاذ العلوم السياسية، خالد العرداوي، أن تأثير الأزمة الحالية على العراق يبقى محدوداً ما لم تتطور الأمور إلى صراع عسكري واسع. وأشار إلى أن الوضع الحالي لا يعكس رغبة حقيقية من الطرفين في خوض حرب شاملة، بل يتجه نحو إظهار القدرات على الردع والتأثير مع تجنب تجاوز الخطوط الحمراء.
وبين العرداوي أن التصعيد الحاصل، وإن مثل تهديدات معينة، لا يحمل تهديداً مباشراً للعراق، لكنه أكد على أهمية التزام العراق بالخط الدبلوماسي سواء من خلال مساعيه منفردة أو عبر منظمة التعاون الإسلامي، للمساهمة في دعم الاستقرار وتخفيف التوترات.
كما شدد على ضرورة الحفاظ على توازن العلاقات مع نيودلهي وإسلام آباد، محذراً من الانحياز لأي من الطرفين لتجنب التبعات السلبية التي قد تؤثر على المصالح السياسية والاقتصادية للعراق.
تعود جذور التوتر بين الهند وباكستان إلى فترة ما بعد استقلالهما عن بريطانيا عام 1947، حيث نشب صراع طويل ومعقد حول إقليم كشمير المتنازع عليه، وقد خاض البلدان ثلاث حروب رئيسية وحلقات متعددة من التوترات العسكرية.
رغم امتلاك كلا الطرفين لقدرات نووية، إلا أنهما أبديا حرصاً على تجنب المواجهات الشاملة نظراً للضغوط الإقليمية والدولية، مما يعكس أهمية الحياد الدبلوماسي للعراق في ظل علاقاته السياسية والاقتصادية مع كلا البلدين.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا