وكالات – فوز رواية “صلاة القلق” للكاتب المصري محمد سمير ندا بجائزة الرواية العربية أثار جدلًا واسعًا حول جدارتها بالمنافسة وسط عشرات الروايات. النقاش تطرق إلى كون الكاتب مصريًا والناشر تونسيًا، مع وجود رفض من أربعة دور نشر مصرية لنشر النص، مما أثار تساؤلات حول الأسباب وراء هذا الرفض، سواء كانت بسبب قيود رقابية أو مشاكل جمالية أو بسبب قلة مبيعات الكاتب الشاب.
بيان لجنة التحكيم أشار إلى أن الرواية انتصرت بسبب قدرتها على تجسيد القلق بعمق فكري وجمالي. كما تميزت بلغة شعرية ورمزية تعكس الحالة الإنسانية في المجتمعات الخاضعة للسلطة.
بالمقارنة مع روايات فائزة أخرى، يبقى تقييم “صلاة القلق” مرتبطًا بتقبل القراء وحجم المبيعات والمراجعات النقدية.
في طبيعتها، تمثل الرواية نقاشًا حول أزمنة سياسية معقدة، وتتناول آثار هزيمة يونيو 1967، مما يضعها في سياق أدب النكسة. الرواية تحمل أيضًا نقدًا صارخًا لنظام عبد الناصر وتطرح تساؤلات حول الأوهام السياسية التي تلت تلك الحقبة، مما يجعلها عملًا مليئًا بالصراعات والجدل.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
