صفقة شراء ذخيرة من إس*رائي*ل تثير أزمة في الائتلاف الحكومي الإسباني
وكالات – قوبل قرار الحكومة الاشتراكية في إسبانيا بالتراجع عن إلغاء عقد شراء ذخيرة من شركة إ*سرائ*يل*ية بانتقادات قوية من شركائها الأصغر في الائتلاف، حيث هدد بعض الحلفاء بسحب دعمهم. تواجه حكومة الأقلية برئاسة بيدرو سانشيز صعوبة في إقرار التشريعات منذ فوزها في انتخابات عام 2024. وقد أثار سانشيز غضب شريكه الأصغر، ائتلاف سومار، بعد إعلانه عن خطة لزيادة الإنفاق الدفاعي.
في أكتوبر 2024، كانت إسبانيا قد تعهدت بوقف بيع الأسلحة لإس*رائي*ل بسبب حربها على غ*ز*ة، ووسعت هذا الالتزام ليشمل شراء الأسلحة. ومن جهة أخرى، أعلن ائتلاف سومار أن شراء الذخيرة يمثل “انتهاكًا صارخًا” للاتفاق الذي يربطهم بالاشتراكيين، مطالبين بإلغاء العقد.
كانت وزارة الداخلية قد ألغت العقد بقيمة 6.6 مليون يورو لشراء أكثر من 15 مليون طلقة عيار 9 ملليمترات، لكنها عادت لتعلن تلقيها إخطارًا قانونيًا يفرض دفع قيمة العقد دون استلام الشحنة. وقد أشار إنريكي سانتياجو، عضو البرلمان من حزب اليسار المتحد، إلى وجود أسس قانونية لإلغاء العقد دون دفع المبلغ، مؤكدًا على دراسة جميع السيناريوهات المتاحة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا