اذا طبيعيه طبيعه العلاقات بين الحوثيين وحركه الشباب الصوماليه بدات تزداد وضوحا مع تنسيق تحرك الجماعتين على ضفتي احد اهم الممرات المائيه الاستراتيجيه في العالم ففي ذروه الحمله الامريكيه ضد الحوثيين في ابريل الماضي وعلى الضفه الاخرى لخليج عدن اقتحمت حركه الشباب بلده عدن يعبل الاستراتيجيه في الصومال ورغم ان الحمله لتين بداتا في الظاهر منفصلتين الا ان التنسيق بين الطرفين بدا يتعمق خلف الكواليس وفق مجله نيو لاينز الامريكيه فالطرفان بحاجه الى الموارد في ظل تصاعد الضغط العسكري ما دفعهما الى ابرام صفقه التعاون يزود الحوثيون بموجبها حركه الشباب بالاسلحه في المقابل يتولى قراصنه الحركه الصوماليه تحويل انتباه الدوري البحريه عن الشحنات المهربه ما يتيح وصول الاسلحه الى الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون ونظرا للتجاور الجغرافي بين اليمن والصومال ظلت شبكات التهريب النشطه في البلدين تحافظ على ترابطها الوثيق على مدى سنوات طويله وذلك في تهريب كل شيء من الاسلحه والمخ*د*رات الى البشر ويشير باحثون يمنيون الى ان تصاعد اعمال القرصنه في البحر الاحمر احمر ومضيق باب المندب مطلع العام الماضي كان مرتبطا بسرعه تنام مستوى التنسيق بين الجماعتين وهذا التنسيق وفق الباحثين ياتي في سياق التعاون بين الحوثيين وتنظيم القاعده في اليمن وبالتالي التعاون مع فرع التنظيم شرق افريقيا ممثلا بحركه الشباب وبحسب تقرير اممي اطلعت عليه مجله نيو لايز فقد تم عقد لقائين على الاق قل بين الحوثيين وحركه الشباب منتصف العام الماضي واكدت مصادر رسميه ان حركه الشباب تسلمت اسلحه خفيفه من الحوثيين شملت بنادق هجوميه ورشاشات خفيفه وبنادق قنص وما كان ينظر اليه سابقا كتنسيق سري بين الطرفين بات الان مصدر قلق دولي متزايد والاداره الامريكيه تدرك ذلك جيدا اذ حذرت القياده الامريكيه في افريقيا من ان توسع الوجود الحوثي في القرن الافريقي سيشكل تهديدا اكبر لحركه التجاره والشحن العالميه يعني
