صالح يعيش بين الدمار وأمل الخبز والخيمة في غ*ز*ة
وكالات – 10/7/2025-|آخر تحديث: 19:17 (توقيت مكة)
في مخيم الشاطئ غرب مدينة غ*ز*ة، تفقد صالح أبو عودة، أب لخمسة أطفال، ما تبقى من منزله الذي دُمّر بسبب القصف الإ*سر*ائي*لي. البالغ من العمر 35 عامًا، كان قد نزح سابقاً من بلدة بيت حانون شمال القطاع بعد تدمير منزله هناك، ليصبح بلا مأوى للمرة الثانية.
يدعو أبو عودة الوضع في المخيم إلى “الكارثي”، حيث تعيش عشرات الأسر في العراء، بلا ماء أو طعام. عائلته تفترش الأرض وتلتحف السماء في غياب المساعدات الإنسانية. يشير إلى أن إصابة طفلته زادت من معاناتهم في ظل نقص الرعاية الطبية والدواء، في وقت يواجه فيه الأطفال والنساء وكبار السن صعوبة كبيرة في الحصول على الاحتياجات الأساسية.
رغم الظروف القاسية، يظل أبو عودة متمسكًا بأمل ضئيل في إمكانية الوصول إلى وقف لإطلاق النار، خاصة بعد تصريحات الإدارة الأميركية حول اقتراح نهائي للهدنة. قصة صالح تجسد معاناة آلاف العائلات ا*لفلس*طينية في غ*ز*ة، التي تنتظر فرجًا بعيد المنال.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا