لطالما أبهرت الأحجار الكريمة البشر بجمالها الفريد وبريقها الأخاذ، حتى أصبحت محورًا للعديد من الأساطير والمعتقدات القديمة، عبر العصور، نُسجت حولها حكايات خيالية ربطتها بالقوى السحرية والحظ السعيد، حتى أصبحت جزءًا من ثقافات الشعوب المختلفة، اعتقد البعض أنها تجلب الخير والبركة، بينما رأى آخرون أنها قد تحمل قوى غامضة لا يمكن تفسيرها، من الهند القديمة إلى الحضارات المصرية والفارسية، لم تكن الأحجار الكريمة مجرد زينة، بل كانت رموزًا للقوة والحماية، وما زالت هذه المعتقدات تؤثر على استخداماتها حتى اليوم، ونستعرض الأساطير المرتبطة بالأحجار الكريمة، وذلك وفقاً لما نشره موقع valltasy.
يُعرف حجر الياقوت بلقب “ملك الأحجار الكريمة”، وكان يعتقد فى الهند القديمة أنه يحمل نارًا أبدية لا تنطفئ، كما كان يُقال إنه يساعد صاحبه على العيش بسلام حتى مع أعدائه.
عند شعب الإنكا، كان الزمرد رمزًا للخصوبة والتجدد، بينما استخدمه المصريون القدماء كتعويذة للشباب الدائم، حيث كانوا يضعونه مع المومياوات وكان يزين به تاج ومجوهرات الملكات اعتقادًا بأنه يمنح القوة والجاذبية.
في بلاد فارس القديمة، كان يُعتقد أن الأرض ترتكز على حجر ياقوت عملاق، وأن لونه الأزرق هو السبب وراء لون السماء.
كان الهندوس يؤمنون بأن حجر القمر البراق مصنوع من أشعة القمر الصلبة، وأنه يتمتع بقدرات سحرية قادرة على تعزيز العاطفة والخصوبة.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع.
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا.
