مع اقتراب احتفالات عيد شم النسيم 2025 يعد الفسيخ الطبق الأبرز على المائدة المصرية، لكن اختياره يتطلب وعياً بعلامات الجودة لتجنب المخاطر الصحية. إليك دليلًا بعلامات التمييز بين الفسيخ السليم والفاسد وفقًا لموقع “Eating Well”:
يجب أن يبدو جلد سمكة الفسيخ السليم لامعًا ومشدودًا، دون أي ترهل أو انفصال عن اللحم. يعكس هذا التماسك جودة التمليح والتخزين الصحيح. أما إذا لاحظت وجود طبقة مخاطية لزجة على الجلد أو تغير لونه إلى الباهت، فهذا يدل على بدء نمو البكتيريا أو تعرض السمكة لظروف تخزين غير مناسبة، مما يجعلها غير صالحة للاستهلاك.
الرائحة هي أول مؤشر على جودة الفسيخ. يتميز الفسيخ السليم برائحة قوية ومميزة ناتجة عن عملية التخمير الطبيعية، والتي قد تكون لاذعة بعض الشيء لكنها غير كريهة. في المقابل، إذا انبعثت من السمكة رائحة نتنة أو عفنة، فهذا يشير إلى تحلل البروتينات وتراكم البكتيريا المسببة للتسمم، مما يستدعي تجنبها فورًا.
عند الضغط الخفيف على جسم السمكة، يجب أن تشعر بصلابة وقوام متماسك، حيث تلتصق الأجزاء ببعضها ولا تنفصل الرقبة عن الجسم بسهولة. هذا يدل على أن عملية التمليح تمت بشكل متوازن، مما حفظ اللحم من التلف. أما إذا كان القوام رخوًا أو مُتفككًا، فهذا يعني أن الإنزيمات والبكتيريا بدأت في تكسير أنسجة اللحم، مما يجعلها خطيرة.
تعتبر الخياشيم مرآةً لصحة السمكة. في الفسيخ السليم، تكون الخياشيم حمراء زاهية أو وردية، وهو لون طبيعي يعكس الأكسجين الكافي وغياب التأكسد الضار. أما إذا تحول لون الخياشيم إلى بني أو أسود، فهذا دليل على فسادها بسبب تكاثر الميكروبات أو تعرضها للهواء لفترات طويلة.
العينان النضجتان علامة على جودة السمكة. في الفسيخ السليم، تكون العين لامعة وبراقة، مع قرنية شفافة وحواف حادة، مما يشير إلى أنها طازجة عند التمليح. أما العين الغائمة أو الجافة أو الغائرة، فتدل على جفاف السمكة أو تعرضها لدرجات حرارة عالية أثناء التخزين، مما يؤدي إلى فقدان السوائل وفسادها.
تلعب القشور دورًا في حماية لحم السمكة. في الفسيخ الجيد، تكون القشور ملتصقة بقوة ولا تُنزع إلا بجهد، مما يعكس حفظها في ظروف مناسبة. أما إذا كانت القشور سهلة النزع أو متساقطة، فهذا يشير إلى بدء تحلل الأنسجة وضعف التمليح، مما يسهل اختراق البكتيريا للحم.
الفسيخ السليم يحتفظ بشكله الطبيعي دون أي تشوهات. أما إذا لاحظت انتفاخًا واضحًا في جسم السمكة، فهذا ناتج عن تكوُّن غازات مثل كبريتيد الهيدروجين بسبب نشاط البكتيريا اللاهوائية، وهي علامة خطيرة على التسمم الغذائي.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع.
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا.
