معاناة أطفال غ*ز*ة من حصار وسوء تغذية بسبب التجويع الإ*سر*ائي*لي
وكالات – يعاني عدد من الأطفال الفلسطينيين في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح من سوء التغذية، حيث تظهر أجسادهم النحيلة تحت وطأة ظروف إنسانية قاسية نتيجة سياسة التجويع التي تتبناها إس*رائي*ل بإغلاق المعابر منذ أكثر من شهرين. وتؤكد هذه السياسة، التي تشكل انتقاما من أطفال غ*ز*ة الذين نجوا من الموت، دور التجويع كأداة للإبادة الجماعية وفقا للمنظمات الحقوقية.
تزامنت هذه المجاعة مع انهيار القطاع الصحي في غ*ز*ة، الذي يعاني جراء الحرب الإ*سر*ائي*لية المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024، بالإضافة إلى منع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية. وقد حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن الأطفال في القطاع يعانون من الجوع في ظل نقص الإمدادات الأساسية.
تشير تقارير إلى أن أكثر من 60 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون سوء التغذية، بينما تواجه العديد من العائلات التحديات في توفير الطعام. في ظل هذه الظروف، ناشدت الأمهات الجهات المعنية بتقديم الدعم الغذائي والدوائي لاستعادة صحة أطفالهن، مع وجود مخاوف متزايدة على حياتهم بسبب سوء التغذية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا