وكالات –
تاريخنا مليء بالقصص المدهشة التي تنتظر من يرويها، ومن بينها قصة سيدة تتمتع بشجاعة وإنسانية لا توصف، وهي “مارجريت براون” المعروفة بـ “مولي براون”. تعد هذه السيدة واحدة من بطلات غرق السفينة تيتانيك في عام 1912. ولدت مارجريت عام 1867 في ولاية ميسوري لعائلة مهاجرة فقيرة، ولكنها نالت التعليم وساهمت في الأعمال الخيرية، حتى أنها أنشأت أول محكمة للأحداث في أمريكا.
في أبريل 1912، كانت مارجريت في باريس عندما علمت بمرض حفيدها، فتوجهت سريعاً للعودة إلى أمريكا بواسطة السفينة تيتانيك. وعندما اصطدمت السفينة بجبل جليدي وغرقت، أظهرت مارجريت شجاعة نادرة، حيث ساعدت الناجين في الصعود إلى قوارب النجاة وتواصلت مع الذين لم يتحدثوا الإنجليزية، ووزعت البطاطين عليهم. ورغم الفوضى، حاولت إقناع ربان قاربها بالعودة لإنقاذ المزيد من الضحايا.
بعد إنقاذها، لم تتوقف عند هذا الحد بل قدمت تبرعات بمبلغ 10 آلاف دولار لمساعدة الناجين الفقراء. حصلت على لقب “مولي براون التي لا تغرق” وظهرت قصتها في مسرحية وفيلم. استمرت مارجريت في جهودها الخيرية، حيث دعمت حقوق المرأة وعملت مع الصليب الأحمر خلال الحرب العالمية الأولى.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
