وكالات – سجلت مؤشرات الأسهم الأميركية انتعاشًا ملحوظًا يوم الثلاثاء بعد ضغوط بيع أدت لتبخر تريليونات الدولارات من قيمتها السوقية خلال الأيام الأخيرة، مسجلة أقوى ارتفاع منذ نوفمبر 2022. وذلك بفضل مؤشرات على إمكانية عقد صفقات تجارية مع شركاء تجاريين رئيسيين لأميركا، بينما تتطلع الأسواق لمعرفة موقف الصين من مهلة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للتراجع عن الرسوم المضادة.
استعادت أسواق الأسهم بعض توازنها بعد فترة من الضغط على المستثمرين، مما دفع بعض قادة الأعمال، المقربين من ترمب، الى دعوته لمراجعة قراراته. وارتفع مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 3.5%، متجاوزًا عتبة السوق الهابطة.
تمكنت الأسهم الأوروبية من التعافي بعد انخفاض استمر 14 شهرًا، في حين تضررت الأسهم الإندونيسية بشدة، حيث هبطت بنسبة 9% بعد استئناف التداول. وفي السياق، اجتمع وزير الخزانة الأميركي مع ترمب لحثه على التركيز على إبرام اتفاقات تجاريةلتهدئة الأسواق.
كما تعهدت الصين بعدم الرضوخ لما وصفته بـ “ابتزاز” الولايات المتحدة، مع استمرار التوترات التجارية بين البلدين.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
