سماعات الرأس قد تصيبك بهذا الاضطراب الدماغى
يعد ارتداء سماعات الرأس التي تعمل على إلغاء الضوضاء لتجاهل عوامل التشتيت في العمل أو في وسائل النقل العام أو أثناء التمرين أمرًا شائعًا جدًا هذه الأيام، وخاصة بين الشباب، لكن الأطباء يحذرون من أنها قد تكون ضارة بدماغك، وفقًا لدراسات حديثة، كان هناك ارتفاع هائل في مشاكل السمع بين الأولاد والفتيات الصغار ومع ذلك، بعد الاختبارات والتحقيقات التفصيلية، وجد أن المشكلة ليست داخل الأذن ولكنها ناجمة عن مشكلة في الدماغ، بحسب موقع “تايمز ناو”.
يقول الخبراء إن معظم الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في السمع في الوقت الحاضر يتم تشخيصهم باضطراب المعالجة السمعية وهي مشكلة عصبية تؤثر على حوالي 3-5 % من الأطفال في سن المدرسة الذين لا يستطيعون فهم ما يسمعونه بنفس الطريقة التي يفهمها بها الأطفال الآخرون، يحدث هذا لأن آذانهم ودماغهم لا ينسقان بشكل كامل.
على الرغم من أن الشخص المصاب باضطراب المعالجة السمعية سيجتاز اختبارات السمع، مما يعني أن آذانه تعمل مثل الأشخاص العاديين، إلا أنه قد يواجه صعوبة في فك رموز الأصوات، مثل مصدر الضوضاء.
يقول الأطباء على الرغم من أن العديد من أعراض اضطراب المعالجة السمعية تشبه أعراض فقدان السمع، إلا أنه لا يوجد علاج لهذه الحالة.
اضطراب المعالجة السمعية يعنى أن دماغك يواجه صعوبة في تفسير ما تسمعه أذنيك، وفقًا لكليفلاند كلينيك الأمريكي، لفهم اضطراب السمع السمعي، من المهم فهم سلسلة الأحداث التي تسمح لك بسماع الأصوات، والتي تتضمن كلمات مثل:
-تدخل الموجات الصوتية إلى أذنك الخارجية وتضرب طبلة أذنك، والتي تبدأ في الاهتزاز
-يؤدي هذا إلى إحداث اهتزاز في العظام الصغيرة جدًا في أذنك الوسطى
-يؤدي الاهتزاز إلى حدوث تموجات في سائل أذنك الداخلية، والتي تضرب الخلايا الشعرية الصغيرة في أذنك الداخلية
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .