وكالات – قرّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إقالة مستشار الأمن القومي مايك والتز، بسبب تزايد الإحباط من مواقفه العسكرية، حيث اعتُبر أكثر ح*ما*سًا لاستخدام القوة العسكرية من الرئيس نفسه. جاء قرار الإقالة بعد أن أضاف والتز صحفيًا إلى مجموعة دردشة حساسة عبر تطبيق سيجنال في مارس الماضي، وهو ما أثر على علاقاته مع مسؤولين آخرين، خاصة بشأن تنفيذ عمليات عسكرية ضد إيران.
وبعد هذه الأحداث، بدأ بعض كبار مسؤولي البيت الأبيض يتساءلون عن ضرورة وجود مجلس أمن قومي تقليدي، مما دفع ترامب إلى تكليف وزير الخارجية ماركو روبيو بإدارة المجلس مؤقتًا، وهو قرار قد يؤدي إلى تقليص دور المؤسسة في صياغة السياسة الخارجية.
التوتر بين ترامب والتز تفاقم بعد زيارة رئيس الوزراء الإ*سر*ائي*لي بنيامين نتنياهو في فبراير، حيث بدا والتز مؤيدًا لتوجيه ضربة لإيران، مما أثار استياء ترامب. مصادر تشير إلى أن التوجه الذي أراد والتز تبنيه في السياسة الأمريكية لم يكن مريحًا للرئيس، الذي لم يكن سعيدًا بتلك المسارات.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
