وكالات – رأت بعض التحليلات أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجديد ثقته في وزير الدفاع بيت هيجسيث لم يكن كافيًا لإزالة الشكوك المتزايدة حول سلوك هيجسيث وخياراته الإدارية، والتي اعتبرت تجسيدًا للمخاوف التي واكبت تعيينه. حيث جعل هيجسيث من رفع المعايير في المستويات العسكرية شعارًا له، ما أدى إلى إقالة عدد من الضباط الكبار، ولكن يبقى السؤال: هل يخضع هو نفسه للمساءلة؟
تمت الإشارة إلى إقالة ثلاثة مستشارين مقربين لهيجسيث، الذين أبدوا مخاوفهم بشأن سوء المعاملة، كما نُشر مقال لمستشار سابق يصف وضع الوزارة بالفوضى. وتزايدت التسريبات الإعلامية حول محادثات تمت عبر تطبيق “سيجنال” تتعلق بعمليات عسكرية.
تواجه وزارة الدفاع الأمريكية أزمات داخلية تشمل الصراعات بين الموظفين والتسريبات، مما يعكس نقص الخبرة الإدارية لدى هيجسيث. ولم تُخلق هذه الاضطرابات من قبل وسائل الإعلام، مما يزيد من تساؤلات قدرة هيجسيث على إدارة منصبه. في سياق هذه الفوضى، يُنصح بتشكيل طاقم من مسؤولين ناضجين بدلاً من الأشخاص الذين يسعون للشهرة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
