وكالات – في ظل توترات الإقليم، تحتفل ألمانيا وإس*رائي*ل بالذكرى الستين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما، في ظل تداعيات الحرب المستمرة في غ*ز*ة. وتصف وزارة الخارجية الألمانية العلاقة كـ”صداقة تعتبر هدية”، في إشارة إلى عمق الشراكة على مدى العقود، رغم التاريخ المؤلم للمحرقة النازية.
يصل الرئيس الإ*سر*ائي*لي إسحاق هرتسوغ إلى برلين اليوم للمشاركة في الاحتفالات، بينما يعتزم الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير زيارة إس*رائي*ل يومي الثلاثاء والأربعاء، واصفًا المكتب الرئاسي هذه الزيارة بأنها “فريدة من نوعها تاريخيًا”.
تأسست العلاقات الدبلوماسية في 12 مايو 1965، بعد 20 عامًا من انتهاء الحرب العالمية الثانية، حيث تم الاتفاق على التعاون. منذ ذلك الحين، تطورت العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين، مدعومة بشراكات بين أكثر من 100 مدينة.
تشمل الاحتفالات سلسلة من الفعاليات، بما في ذلك استقبال رسمي وزيارات لمؤسسات ثقافية. وفي الوقت الذي يستمر فيه التصعيد في غ*ز*ة، يعبر المكتب الرئاسي الألماني عن قلقه من معاناة المدنيين، مؤكدًا على ضرورة احترام القانون الدولي. بدوره، شدد هرتسوغ على الالتزام بالقانون الإنساني، مشيرًا إلى التحديات الأمنية مع حركة ح*ما*س.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
