وكالات – بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، شهد الغرب نمواً ملحوظاً وتطوراً اقتصادياً لعب دوراً في تحقيق السلام لفترة طويلة. ولكن بعد انهيار جدار برلين عام 1989 وتفكك الاتحاد السوفياتي، بدأت تحديات جديدة ترافق هذا السلام. في الوقت الذي استمرت فيه الحروب والفقر في مناطق أخرى من العالم، بدأ تييري دو مونبريال، الأكاديمي الفرنسي، في مناقشة كيفية هزّ هذه المثالية الأوروبية من خلال أحداث مثل حروب الشرق الأوسط والأزمة الأوكرانية.
في كتابه “عصر المواجهات، المنعرجات الجيوسياسية الكبرى”، يستعرض مونبريال كيفية تأثير الأزمات الجيوسياسية الكبرى على العالم، مشيراً إلى أن انهيار الاتحاد السوفياتي واحتلال العراق كانا لحظتين مهمتين أثرتا على الاستقرار العالمي.
كما يتناول الكتاب التحديات الجديدة التي واجهتها أوروبا وروسيا عقب هذه الأحداث، مع تزايد النفوذ الصيني وما يعنيه من تغيير في خريطة العلاقات الدولية. يشير مونبريال إلى أن العالم يتجه نحو نوع جديد من الحرب الباردة، حيث تتزايد التوترات ويصبح الصراع أكثر تعقيداً بسبب التداخل بين قوى متعددة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
