اخبار عربية وعالمية

زيادة عمليات اختطاف الأطفال من قبل جماعات مسلحة بموزمبيق

وكالات –

27/6/2025-|آخر تحديث: 01:47 (توقيت مكة)

تشهد مقاطعة كابو ديلغادو في شمال موزمبيق تصاعداً في الانتهاكات الإنسانية، حيث أفادت منظمة “هيومن رايتس ووتش” بأن جماعة مسلحة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية قامت بزيادة عمليات اختطاف الأطفال. وتعتبر هذه الأحداث تصعيداً خطيراً في النزاع الذي يستمر لسنوات.

بحسب التقارير، يتم إجبار الأطفال المختطفين على حمل البضائع المنهوبة والمشاركة في العمل القسري والزواج القسري، وحتى القتال. تم الإبلاغ عن اختطاف أكثر من 120 طفلاً في الأسابيع الأخيرة، مع عدم وجود جهود كافية لحمايتهم أو ضمان عودتهم إلى مجتمعاتهم.

تُعرف الجماعة محلياً باسم “الشباب”، وورغم عدم ارتباطها مباشرة بنظيرتها الصومالية، فإنها تستخدم تكتيكات مشابهة في استهداف المدنيين، وخاصة الأطفال. وقد وثّقت المنظمة حالات اختطاف جماعية في قرى مثل مومو وشيباو ونطوطوي، حيث يُخطف الفتيان والفتيات إلى أماكن مجهولة، مع بقاء مصير العديد منهم غير معروف.

دعت منظمات المجتمع المدني الحكومة الموزمبيقية إلى الوفاء بالتزاماتها في حماية الأطفال وتوفير برامج إعادة الدمج للناجين. وأكدت المديرة التنفيذية لمنتدى حقوق الطفل أن البلاد تفتقر إلى استراتيجية واضحة للتعامل مع الأطفال العائدين، مما يزيد من معاناتهم النفسية والاجتماعية.

يأتي هذا التصعيد في ظل أزمات متداخلة، تشمل العن*ف المسلح وتغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي، مما يجعل كابو ديلغادو واحدة من أكثر المناطق حاجةً للمساعدة الإنسانية.

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!