وكالات – وافقت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست على تمديد خدمة الاحتياط، مما أثار استياء زعيم المعارضة يائير لبيد، الذي انتقد اعتماد هذا القرار على أصوات الأحزاب المتشددة. يعاني جيش الاحتلال من تراجع في نسبة الملتحقين بالخدمة العسكرية من الاحتياط، خاصة مع رفض اليهود المتشددين (الحريديم) التجنيد.
يمثل جنود الاحتياط حوالي 70% من قوام الجيش الإ*سر*ائي*لي، فيما يشكل الحريديم نحو 13% من المجتمع الإ*سر*ائي*لي بواقع 135 ألف شخص. من بين 10 آلاف حارديم تم استدعاؤهم، انضم حوالي 3% فقط إلى الجيش. وتضم قوات الاحتياط جنوداً أنهوا خدمتهم الإلزامية، ويستدعون لتلقي تدريبات عسكرية سنوية لضمان جاهزيتهم القتالية.
انتقد لبيد تمديد خدمة الاحتياط لمدة 8 أشهر، مشيراً إلى أن بعض القوى السياسية تشجع التهرب من الخدمة، مما يثقل كاهل الجنود الذين أتموا 400 أو 500 يوم خدمة. يأتي هذا القرار في وقت تواصل فيه الحريديم احتجاجاتهم على الخدمة العسكرية، عقب قرار المحكمة العليا بتاريخ 25 يونيو/حزيران 2024 بإلزامهم بالتجنيد.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
