روبيو يخطط لإجراء تغييرات جذرية في مجلس الأمن القومي الأميركي
وكالات – يعمل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الذي يشغل أيضاً منصب مستشار الأمن القومي، على إعادة هيكلة مجلس الأمن القومي بشكل جذري. تشمل الخطط تقليص عدد الموظفين بشكل ملحوظ وتعديل آلية العمل، بما يتوافق مع أسلوب الرئيس دونالد ترمب في اتخاذ القرارات. يأتي التوجه الجديد ليتبنى نهج “من الأعلى إلى الأسفل”، حيث يوجه الرئيس مستشار الأمن القومي للقيام بما يتعين عليه.
من المتوقع أن يتم تقليص عدد موظفي المجلس من نحو 150 إلى ما بين 50 و60 موظفاً، رغم أن القرار النهائي لم يُتخذ بعد. وأوضح مسؤول رفيع أن روبيو لا ينوي فصل الموظفين، لكن سيتم إعادة توزيعهم على وكالات حكومية أخرى.
تحدثت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، عن جهود روبيو لإعادة هيكلة الفريق بما يضمن كفاءة عالية. خلال زيارته الأخيرة إلى الشرق الأوسط، ناقش روبيو الهيكلة مع سيرجيو جور، حيث اتفقا على خطة لتقليص عدد العاملين. يتضمن ذلك نقل بعض المهام إلى وزارات أخرى مثل الخارجية والاستخبارات المركزية، بما يضمن أن تقدم كل وكالة توصيات مباشرة لفريق مستشار الأمن القومي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا