يخوض النجم محمد هنيدى السباق الرمضاني لعام 2025 بمسلسل “شهادة معاملة أطفال”، والذي يظهر فيه بشخصية محام يستيقظ من غيبوبة استمرت لمدة 20 عاما، ويواجه الكثير من التغيرات المجتمعية، وذلك في إطار كوميدي.
محمد هنيدي في هذا الموسم يعود بقصة كوميدية لطيفة، يجسد شخصية عمل معاملة الأطفال نتيجة مرضه ومشكلته لفترة طويلة، وبعيدا عن عالم الشاشة الصغيرة، هل هناك بالفعل ما يسمى بشهادة معاملة الأطفال؟
أجاب عن التساؤل الدكتور أمجد العجرودي استشاري النفسية المجلس الإقليمي للصحة النفسية، خلال تصريحات خاصة ل” اليوم السابع” مؤكدا على أن مثل تلك الشهادات وليست مسمى طبيا من الأساس.
وأضاف لكن هناك بعض الأشخاص الذين يتم الكشف عن اضطرابهم النفسي والعقلي وغياب الإدراك في لحظة من تلك اللحظات جعلهم قادرين على ارتكاب الج#ريم*ة دون تمييز.
الشك في شخص ارتكب ج#ريم*ة تحت تأثير مرض نفسي أو عقلي أمر تحسمه الكثير من الضوابط وتتحكم فيه الكثير من العوامل، يعرض حينها على الطب الشرعي لتشكل لجنة كاملة لتحديد مدى مسئوليته عن فعله وقت ارتكاب الج#ريم*ة أو الفعل، وليس بشكل عام كما يعتقد البعض.
الحالة العقلية أثناء توقيت الج#ريم*ة وارتكابها هو أهم ما يحدد ما إذا كان الشخص يعاني من علة عقلية أو نفسية تجعله غير قادر على التمييز وغير مسؤول عن فعله في ذلك الوقت، من عدمه.
ليس هناك أمراض بعينها نفسية أو عقلية يمكن الجزم بأنها سبب في خروج الإنسان عن الوعي والقدرة على التمييز وارتكاب الجرائم تحت تأثيرها، فقد يعاني مريض الفصام على سبيل المثال من نوبة أو فقدان القدرة على الاستيعاب أثناء القيام بارتكاب الج#ريم*ة وفي لحظتها ولكن لا يمكن اعتبار جميع مرضى الفصام غير مؤهلين أو ساقطي الأهلية أو غير مميزين لافعالهم.
قياس التصرف كل فعل يقاس على حدة، هذه القاعدة أكدها الدكتور أمجد العجرودي، مؤكدا أن الفعل يقاس وقت ارتكاب الج#ريم*ة وليس قبله أو بعده، لذلك لا يمكن اعتبار أي مريض من الأمراض النفسية والعقلية معفى من المسئولية بشكل عام، بل إنه في الغالب يكون مسئولا عن تصرف ما وغير مسئول عن تصرف ما آخر.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .
