وكالات –
5/7/2025-|آخر تحديث: 19:44 (توقيت مكة)
كشفت مؤسّسة “ملاذ الحمار” عن أن حوالي 6 ملايين حمار يُذبح سنوياً للحصول على جلودها، التي تُستخدم في إنتاج دواء صيني تقليدي يُعرف باسم “إيجياو”. تعتمد العديد من المجتمعات الريفية في أفريقيا على الحمير في حياتها اليومية، حيث تُستخدم في نقل المياه والمحاصيل، بالإضافة إلى مساهمتها في الأنشطة الزراعية.
تتأثر الحمير بشكل كبير جراء هذه الممارسات، بدءاً من القبض عليها ونقلها، ووصولاً إلى عمليات الذبح القاسية. مع تراجع أعداد الحمير في الصين، انتقلت صناعة جلود الحمير إلى بلدان أخرى في الجنوب العالمي، خصوصًا أفريقيا. ورغم زيادة الطلب على هذه التجارة، فإنها تظل غير منظمة، مما يُسهم في تضرر المجتمعات النامية.
في كينيا، يؤدي سرقة حمار إلى انخفاض دخل الأسرة بنسبة تصل إلى 73%، مما يجبر الأطفال على ترك المدرسة للعمل في السقاية. يشير تقرير إلى أن 90% من النساء يتعرضن لسرقة الحمير، ما يهدد مساعي تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مثل المساواة بين الجنسين وتقليل الفقر.
أيضاً، يعاني عدد الحمير في البرازيل من نقص حاد، حيث انخفض بنسبة 94% خلال الثلاثين عامًا الماضية. دعا قادة من أفريقيا إلى اتخاذ إجراءات لحماية الحمير والمجتمعات التي تعتمد عليها، في إطار جهود البحث عن عالم أفضل لهذه الكائنات التي تتطلب الاحترام والحماية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
