“تخصيب اليورانيوم”.. خلاف يعرقل الاتفاق بين واشنطن وطهران
لا شك ان مساله تخصيب اليورانيوم هي احدى ابرز نقاط الخلاف في المفاوضات النوويه بين ايران والولايات المتحده فبينما تصر واشنطن على ضروره وقف التخصيب بشكل كامل تؤكد طهران على حقها في مواصله التخصيب لاغراض سلميه يرجح مراقبون ان التاخير في عقد الجوله الخامسه من التفاوض في روما يعود الى الخلاف حول مساله التخصصيب فما هو جوهر هذا الخلاف تصر واشنطن مشاهدينا على ان اي اتفاق نووي جديد يجب ان يتضمن وقفا كاملا لتخصيب اليورانيوم في ايران باعتباره طريقا محتملا نحو تطوير اسلحه نوويه في المقابل تشدد ايران على ان التخصيب هو حق مشروع وان برنامجها النووي يهدف لاغراض سلميه فقط اما هذه الخلافات وامام كل هذه الخلافات يبرز السؤال المهم ما هو السبيل لاعاده تحريك عجلات المحادثات تقول صحيفه لا ريبوبليكا انه قد ظهر خيار ثالث يتمثل في اتفاق تمهيدي يحدد النقاط الجوهريه للتفاوض ويماهد هذا الاتفاق بحسب الصحيفه لاتفاق اخر طويل الامد لكنه الاتفاق التمهيدي لا يسعى حاليا لتحقيق انفراجه شامله بل الى تجنب انهيار المفاوضات وتاكيدا لما ورد في صحف اس*رائ*يليه تقول لا ريبوبليكا نقلا عن مصدر دبلوماسي ان من بين الخيارات المطروحه ان توقف ايران برنامجها لتخصيب اليورينيوم ثلاث سنوات مقابل رفع جزئي للعقوبات المفروضه عليها وايضا يضيف المصدر انه من المقرر ان تتمكن وكاله الطاقه الذريه خلال هذه المرحله من الوصول الى المنشات النوويه الايرانيه بما يمكن واشنطن من اختبار حسن نيه طهران وايضا يتيح في نفس الوقت لحكومه الرئيس الايراني مسعود بيزش كيان بتقديم هذا الاتفاق باعتباره انجازا ملموسا لتحقيق ق انتعاش اقتصادي ومع ذلك تضيف الصحيفه الايطاليه انه يظل تنفيذ هذا الاتفاق محفوظا بعقبات كبيره ابرز هذه العقبات هو انعدام الثقه بين الطرفين وموازاه مع ذلك كله ما زالت اس*رائ*يل تصر على ان الخيار العسكري هو السبيل الوحيد لكبح طموحات ايران النوويه الا ان ترامب الذي يريد التوصل الى الاتفاق ورغم تلويحه بالورقه العسكريه لا يبدو متوافقا كليا في شان الضربات العسكريه مع نتنياهو كما تقول صحيفه لا ريبوبليكا الايطاليه Ja