وكالات – شددت إيران على استمرار شروطها الصارمة، حيث ترفض تفكيك أجهزة الطرد المركزي وتوقف تخصيب اليورانيوم، كما ترفض خفض مخزونها إلى ما دون مستويات اتفاق 2015. إضافةً إلى ذلك، ترفض التفاوض حول منظومتها الصاروخية، مطالبةً بضمانات مكتوبة من إدارة ترامب بعدم الانسحاب من أي اتفاق مستقبلي. هذه الشروط تجعل العودة إلى الاتفاق صعبة وقد تثير مخاوف من تكرار أخطاء إدارة أوباما.
في المقابل، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه ليس في عجلة من أمره للأخذ بخيار المواجهة العسكرية مع إيران، ولكنه لم يغلق الأبواب أمام هذا الخيار، محذرًا من أن البديل سيكون عواقبه سيئة للغاية على إيران.
تسعى إس*رائي*ل لتكثيف ضغوطها السياسية، حيث تعتقد أن أي اتفاق يبقي على قدرة التخصيب الإيرانية هو تهديد وجودي. وفي ظل هذه التطورات، تبقى الضغوط والتوترات قائمة، حيث يترقب الشارع الإيراني كيف ستجري مفاوضات مع إدارة ترامب، التي لطالما اعتبرت “الشيطان الأكبر”. بينما يُحتمل أن تقدم إس*رائي*ل على هجوم ضد المنشآت النووية الإيرانية إذا تأكدت من نية طهران تحويل اليورانيوم المخصب إلى سلاح.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
