دراسة توضح تأثير نقص 4 فيتامينات ومعادن على المناعة وصحة القلب والعظام
وكالات – يعتمد أداء الجسم وصحته على نظام غذائي متوازن يحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة. تكشف العديد من الدراسات عن وجود نقص في الفيتامينات والمعادن الأساسية لدى السكان على مستوى العالم، مما يثير قلقًا صحيًا عالميًا كبيرًا. تسلط هذه المقالة الضوء على الأهمية الحاسمة للعناصر الغذائية وكيف أن نقصها يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة العامة.
أهمية الفيتامينات والمعادن
تعتني الفيتامينات والمعادن بالعديد من وظائف الجسم الحيوية. على سبيل المثال، يلعب الكالسيوم دورًا مهمًا في صحة العظام، بينما يدعم الحديد وظائف الدم والمناعة. تتمثل المشكلات الناتجة عن نقص المغذيات في التعب وانخفاض المناعة وضعف الأداء الإدراكي. تؤدي العادات الغذائية السيئة، مثل الإفراط في تناول الأطعمة المصنعة، إلى تفاقم هذه المشكلات.
نتائج الدراسات حول نقص المغذيات
أجريت دراسة مفصلة من قبل باحثين من جامعة هارفارد وجامعة كاليفورنيا سانتا باربرا، التي استعرضت نسب نقص المغذيات الدقيقة الأساسية في جميع أنحاء العالم. أظهرت النتائج التي نُشرت في مجلة عدوانية، أن أكثر من نصف سكان العالم يعانون من نقص في المغذيات الدقيقة، بما في ذلك الكالسيوم والحديد وفيتامينات سي وإي. وقد تم تقييم كميات 34 فئة عمرية وجنسية مختلفة، مما يوفر تحليلًا دقيقًا للوضع الصحي في مختلف البلدان.
حالات نقص شائعة
تشير الدراسة إلى أن اليود يُعتبر من العناصر الغذائية المفقودة بشكل عام، حيث يعاني 68% من السكان من نقص فيه، تليه فيتامينات هـ وكالسيوم وحديد. يعاني ما يقرب من 66٪ من نقص الكالسيوم و65٪ من نقص الحديد. تستدعي هذه الأرقام انتباهًا كبيرًا لأهمية تعزيز التغذية في المجتمعات، حيث أن تلك العناصر تلعب أدوارًا حيوية في دعم الصحة العامة.
نقص مغذيات أخرى
لم تكن المغذيات كما هو الحال مع اليود وكالسيوم وحديد هي الوحيدة المتأثرة. وجد أن الفيتامينات مثل الريبوفلافين وحمض الفوليك تسجل معدلات نقص عالية. من ناحية أخرى، كان نقص النياسين والسيلينيوم هو الأقل شيوعًا، مع تضرر 22% من السكان. أما نقص الثيامين والسيلينيوم فقد لوحظ لدى 30% و37% من السكان، على التوالي.
تحسين التغذية والتوجه الصحي
يسلط هذا البحث الضوء على ضرورة التحسين التغذوي على مدار العالم. لتحقيق الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة، يجب سد الفجوات الغذائية من خلال اتباع نظام غذائي متوازن ومتنوعة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الانتباه إلى الاحتياجات الغذائية الفردية واستهلاك المكملات الغذائية المناسبة يعد أمرًا ضروريًا لتحقيق أهداف صحية محددة.
في الختام، تعكس هذه المعطيات الوضع الصحي العالمي وتبرز أهمية إدخال تغييرات إيجابية على العادات الغذائية لتعزيز الصحة العامة، وتحقق الأفراد على مستويات أفضل من جودة الحياة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .