اليمن: وقف الحرب يبدأ بوقف التدخلات الإيرانية

قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الخميس، إن طريق إنهاء الحرب في اليمن “يبدأ بوقف التدخلات الإيرانية والضغط على ميليشيا الحوثي للانخراط بجدية في مسار السلام المبني على المرجعيات الثلاث”.

١-نتفق مع التقرير الذي نشره معهد بروكينغز @BrookingsInst حول إنهاء الحرب في اليمن وهو ذات موقف الدولة الحريصة على انها الحرب، ونؤكد ان هذا الطريق يبدا بوقف التدخلات الايرانية والضغط على مليشيا الحوثي للانخراط بجدية في مسار السلام، والذي لن يتحقق إلا تحت الضغط السياسي والعسكري— معمر الإرياني (@ERYANIM) November 18, 2020

وأكد أن ذلك لن يتحقق ” إلا تحت الضغط السياسي والعسكري‏”. وأوضح الإرياني في سلسلة تغريدات، تعقيبا على تقرير نشره معهد بروكينغز، أن الحرب في اليمن انفجرت نتيجة انقلاب ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران العام 2014 على الدولة، مشيرا إلى ما مارسته ميليشيا الحوثي خلال سنوات الحرب من فظائع غير مسبوقة بحق المدنيين، وقادت البلد لأسوأ كارثة إنسانية، بحسب توصيفات أممية‏.

٧-الحديث عن التسليم بمليشيا الحوثي امر واقع وإمكانية التعايش معها، يكشف عن جهل بتاريخها الدموي وفكرها وعقيدتها المبنية على الق*ت*ل وممارستها الار*ها*ب بحق المدنيين واضطادها للاقليات وارتباطها العضوي بايران، ويتجاهل مخاطر تسليم جغرافيا اليمن لايران على الأمن والسلم في المنطقة والعالم— معمر الإرياني (@ERYANIM) November 18, 2020

وأضاف أن سنوات الحرب كشفت عن ضلوع إيران في تدبير وإدارة الانقلاب الحوثي وتقديم الدعم المالي وشحنات الأسلحة وخبراء السياسة والإعلام والتصنيع الحربي، بهدف إحكام قبضتها على الجغرافيا اليمنية، وتحويلها إلى منطلق لاستهداف المملكة العربية السعودية وتهديد أمن الطاقة والممرات الدولية في باب المندب والبحر الأحمر‏.وأكد وزير الإعلام اليمني، أن الحديث عن التسليم بميليشيا الحوثي كأمر واقع وإمكانية التعايش معها، يكشف عن جهل بتاريخها الدموي وفكرها وعقيدتها المبنية على الق*ت*ل وممارستها الار*ها*ب بحق المدنيين واضطهادها للأقليات وارتباطها العضوي بإيران، ويتجاهل مخاطر تسليم جغرافيا اليمن لإيران على الأمن والسلم في المنطقة والعالم‏.

ولفت إلى أن ممارسات ميليشيا الحوثي بحق المدنيين في مناطق سيطرتها والتحريض المذهبي والطائفي واعتداءاتها على دول الجوار وتهديد سلامة الملاحة الدولية وشعارات العن*ف والكراهية، يجعل تصنيفها “منظمة ار*ها*بية” جزءا من مقتضيات احترام المجتمع الدولي لمبادئ حقوق الإنسان والالتزام بالتصدي لمسؤولياته في صيانة الأمن والسلم الدوليين.

 

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!