دراسة تحذر من الأوزون وانعكاساته على مناخ الأرض

حذرت دراسة جديدة من أن الأوزون قد يضعف إحدى آليات التبريد الأكثر أهمية على الأرض ويسخن كوكبنا أكثر مما ندرك. الأوزون ، وهو ضار لأنه يعمل كغاز دافئ ، يحبس الإشعاع الصادر طويل الموجة ، وبالتالي يسخن الأرض. وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية ، انخفضت في غضون ذلك مستويات الأوزون في طبقة الستراتوسفير (الطبقة التالية من طبقة التروبوسفير). كل من هذه التغييرات أضعفت آلية التبريد الطبيعي للمحيط الجنوبي ، وبالتالي ساهمت في ارتفاع درجة حرارة الكوكب. يساهم المحيط الجنوبي في دوران المحيطات ، وينقل الحرارة من خط الاستواء إلى القطبين ، مما يتسبب في التبريد العام للكوكب. وقالت مؤلفة الدراسة الدكتورة ميكايلا هيغلين ، الأستاذة المساعدة في جامعة ريدينغ: “يمتص المحيط الحرارة الزائدة من نظام الأرض ، ويوازن الحرارة الزائدة من ارتفاع درجات الحرارة العالمية”. وأضافت: “مع ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض بسبب زيادة غازات الدفيئة ، تمتص المياه في المحيط الطاقة (الحرارة) وتوزعها بشكل متساوٍ في جميع أنحاء الكوكب”. الأوزون (O3) ، الذي يسبب ضبابًا يمكن أن يتلف الرئتين ، هو جزيء مكون من ثلاث ذرات أكسجين تتشكل بشكل طبيعي بكميات صغيرة. يتم إنشاؤه أيضًا عن طريق التفاعلات الكيميائية بين أكاسيد النيتروجين (NOx) والمركبات العضوية المتطايرة (VOC) ، الموجودة في أبخرة العادم ، في وجود ضوء الشمس.