خطوط حرارية مبكرة تضرب دولًا أوروبية وتتسبب في إغلاقاتها
وكالات – اتسعت موجة الحر المبكرة التي تضرب غرب وجنوب أوروبا، وتسببت في تحذيرات من حرارة قياسية في البرتغال واليونان وكرواتيا، وصولاً إلى ألمانيا والنمسا وسويسرا. وصفت الأمم المتحدة هذه الظاهرة بأنها “القاتل الصامت”، حيث أفادت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بأن النشاط البشري الذي يؤدي إلى التغير المناخي ساهم في زيادة تواتر وشدة درجات الحرارة القصوى.
وأكدت المتحدثة باسم المنظمة أنه “لا يوجد وفاة نتيجة الحر بدون سبب”، مشيرة إلى أن المعلومات والأدوات اللازمة لإنقاذ الأرواح متاحة. ومن جهة أخرى، وصف عالم المناخ سامانتا بورغيس هذا الحدث بأنه غير اعتيادي، حيث يأتي في وقت مبكر جداً من الصيف.
دخلت باريس، لأول مرة منذ خمس سنوات، في حالة تأهب قصوى مع تسجيل درجات حرارة وصلت إلى 38 درجة مئوية، مما أدى إلى حظر استخدام السيارات الملوثة وإغلاق نحو 1900 مدرسة. كما شهدت ليون مظاهرات احتجاجاً على الظروف السيئة في المستشفيات بسبب الحرارة.
في هولندا، أُغلقت المدارس في روتردام وبربنت، فيما سجلت إسبانيا والبرتغال حرارة قياسية بلغت 46 درجة مئوية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا