وكالات – تمكن فريق من الباحثين من تطوير أول نموذج اصطناعي لبروتين “تاو” يعمل بطريقة مشابهة للبريونات، وهي بروتينات قادرة على نقل أشكالها الخاطئة إلى البروتينات الطبيعية. يتكون “البريون المصغر” الجديد من جزء قصير من بروتين “تاو” ويتسم بقدرته على الطي بشكل خاطئ وتكوين خيوط دقيقة، مما يعزز التشوه في البروتينات السليمة.
ترتبط البروتينات المشوهة بأمراض تنكس عصبي متعددة، بما في ذلك مرض ألزهايمر، حيث يؤدي تراكم بروتين “تاو” المشوه إلى تدهور الوظائف العصبية. وقد أشارت الدراسة إلى أن تطوير نسخة اصطناعية من بروتين “تاو” قد يمهد الطريق لتحسين أدوات التشخيص والعلاج.
كما اكتشف العلماء أن طفرة جينية شائعة تحدث تغيرات في بنية الماء المحيط بالبروتين، مما يسهم في تسريع عملية التشوه. وقد أظهر النموذج الصغير، والذي يتضمن طفرة P301L، القدرة على تشكيل الألياف المرضية وتحفيز البروتينات السليمة على التحول إلى حالة مرضية.
تخطط الفريق للاستمرار في دراسة هذه البروتينات الاصطناعية لفهمها بشكل أفضل واستغلال إمكاناتها في تطوير أدوات جديدة لمكافحة أمراض “تاو”.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
