وكالات – يمثل قرار فصل جنود احتياط نشطين في سلاح الجو الإ*سر*ائي*لي، الذين اعترضوا على استمرار الحرب في قطاع غ*ز*ة، حالة جدلية قد تؤدي إلى تعميق الخلافات داخل الجيش، وفقًا للخبير العسكري اللواء محمد الصمادي.
في وقت سابق، صدق رئيس الأركان الإ*سر*ائي*لي إيال زامير على فصل عدد من الجنود الذين وقعوا على عريضة تطالب بإنهاء الحرب وتعارض عزل رئيس جهاز الشاباك رونين بار والمستشارة القضائية للحكومة. العريضة، التي وقعها نحو ألف عسكري بمن فيهم قادة متقاعدون، تعكس عدم قدرة الحرب على تحقيق أهدافها المعلنة.
الصمادي أشار إلى أن دعم عدد من كبار القادة المتقاعدين للعريضة يدل على تحول الحرب إلى وسيلة لتحقيق أهداف حزبية. وعلى الرغم من أهمية الحسم مع المعترضين في زمن الحروب، يشكك في فائدة قرار الفصل، محذرًا من تعميق الأزمة داخل الجيش.
كما يعد انخراط سلاح الجو في الصراعات السياسية خطرًا يهدد العمليات العسكرية المستقبلية، خصوصًا وأن الطيارين يعتبرون القوة الضاربة في المعارك.
رئيس الأركان اعتبر توقيع الجنود على العريضة “أمرًا خطيرًا”، مشدداً على عدم إمكانية المجندين في القواعد العسكرية التوقيع على رسائل ضد الحرب. وقعت مجموعة من 970 جنديًا رسالة تطالب بإعادة الأسرى الإ*سر*ائي*ليين من غ*ز*ة، حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
