وكالات – قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن العملية البرية الإ*سر*ائي*لية في قطاع غ*ز*ة توسعت أكثر مما كان مخططا له، مما يدل على أن الخطط العملياتية الإ*سر*ائي*لية لم تكن محسوبة بشكل جيد. وأوضح أن مفاجآت فصائل المقاومة أدت إلى نقص في القوة البشرية لجيش الاحتلال وزيادة في أعداد الق*ت*لى في صفوفه، مع استمرار هذه المفاجآت.
وأشار إلى أن أداء المقاومة تحسن بعد السماح للجيش الإ*سر*ائي*لي بتعميق قواته، بينما كانت المقاومة في البداية غير قادرة على التصدي بكفاءة. في سياق العمليات، أعلنت كت*ائ*ب القسام، الجناح العسكري لحركة ح*ما*س، عن تفجير عبوة ضد جنود الاحتلال شرق حي التفاح، واستهداف دبابة “ميركافا 4” بقذيفة.
وشهد الأسبوع الأخير تصاعداً دراماتيكياً في القتال، حيث تعرض جيش الاحتلال لكمائن وقنص نوعي. ويمتلك المقاومون الفلسطينيون قدرات في القيادة والسيطرة والتخطيط، ويستخدمون أسلوب الحرب غير المتناظر. وأكد الصمادي أن المقاومة تزداد خبرة وتستغل نقاط ضعف الاحتلال، مما أدى إلى ارتفاع خسائره البشرية.
كما أشار إلى أن فشل محاولات تجنيد اليهود المتشددين يزيد الضغط على جيش الاحتلال. واعتبر الناطق العسكري لكت*ائ*ب القسام أن مقاتليهم يخوضون معارك بطولية، مع استعدادهم لمواجهة العدو حتى النصر أو الشهادة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
