وكالات – قال خبراء إنه في حال تعرض المنشأة النووية الإيرانية لضربة أمريكية، فإن الأضرار المحتملة قد تؤدي إلى تسرب إشعاعي محدود في المنطقة القريبة، لكن بدون تداعيات كارثية مشابهة لتفجير مفاعل نووي. وأوضحت مديرة سياسة منع الانتشار في جمعية الحد من الأسلحة أن القنابل قد تسبب إطلاق إشعاع محدود من اليورانيوم المخزن، لكن من غير المرجح أن يتسبب ذلك في تلوث صحي واسع.
كما أشارت إلى أن استهداف موقع تخزين غاز سداسي فلوريد اليورانيوم قد يؤدي إلى انبعاثات كيميائية وإشعاعات ألفا منخفضة، لكن يُحتمل أن تظل هذه التأثيرات محصورة في الموقع.
وأكدت أن الأوضاع ستكون قابلة للإدارة مع استخدام معدات الحماية المناسبة، مشيرة إلى أن قصف مفاعل نووي يعد خطوة أكثر خطورة، حيث يمكن أن يتسبب في انصهار المفاعل وتلوث بيئي واسع. من جهته، وصف أحد المختصين الأضرار المحتملة بأنها خطر كيميائي، مؤكدًا أن المخاطر الإشعاعية في المنشأة قد تكون منخفضة نظرًا لأن اليورانيوم المخصب طازج.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
