مقالات

الغربة مابها و ماعليها

# الإغتراب – حالة إجتماعية موجودة في ثنايا المجتمعات البشرية كافة، وكذلك المجتمع المندلاوي على الصعيدين المناطقي (خارج مندلي) أو على الصعيد الوطني (خارج العراق)، يمكن يأخذ الإغتراب عدة وجوه و تسميات منها(1) :
الهجرة،اللجوء،والتجهير القسري ،ولعدة أسباب لاسيما في عراقنا الحبيب (تعددت الأسباب) والغربــــة واحدة..والتغرب واحد،و قيل عن الإغتراب:
هو شعور بغربة الإنسان عن الوجود وعن الآخر المختلف في لونه وعرقه ودينه وسلوكه،بل حتى بين أفراد العائلة الواحدة. هو شعور بغربة المكان وعدم ألفة الزمان.. وكذلك الوضع السياسي.
إن الاغتراب النشط عن الذات، والرفض اللاواعي للهوية الشخصية، والرغبة في أن يصبح الإنسان شخصًا آخر،جوانب أساسية في الشخصية العصابية فى زمننا المعاصر،لذا يلجأ الى ديار الغربة مهاجرا لنيل طموحه فالإنسان لا يعيش ذاته كـ«مركز» لعالمه أو كصانع لأفعاله ومشاعره(2).
تستخدم كلمة الاغتراب لوصف الشعور بالعجز والإحباط الذي يتملَّك الفرد،كما في المجتمعات الصناعية الحديثة التي تستلب الإنسان، فلا يعود قادراً على وعي شقائه فتنحل الرابطة بين الفرد والمجتمع، لعجزه المادي عن احتلال المكان الذي ينبغي للمرء أن يحتلَّه وشعوره بالتبعية أو بحسِّ الانتماء إلى شخص أو إلى آلية أخرى، فيصبح المرء مرهونًا له/لها، بل مستلبا وهذا ما يولِّد شعورًا داخليًّا بفقدان الحرية والإحباط والتشيت والتذرِّي والانفصال عن المحيط الذي يعيش فيه.وهكذا شملت هذه الحالة كثيراً من أهالي مندلي من الأقرباء والأصدقاء؛والشباب باحثين عن مستقبل أفضل؛ولتحقيق أهدافهم في مجالات الحياة المختلفة؛ ومن الذين أعرفهم خلال معرفتي الشخصية بهم ومراسلتهم لي،استقروا في بقاع العالم،منهم ذوو كفاءات علمية،وحققوا الكثير من طموحاتهم المشروعة بنيل شهادات عليا ، ومن تلك الدول :1- مملكة السويد، 2 – مملكة هولندة ،3- المملكة المتحدة “بريطانيا”4- الولايات المتحدة الأمريكية ،5- تركيا،6- مملكة النرويج ،7- الجمهورية الإسلامية في ايران 8- فرنسا ،9- فلندة 10- المملكة الأردنية الهاشمية،10- روسيا الإتحادية.11- جمهورية الصين،12- آيسلندة ،13- كندا،14- النمسا وغيرها من الدول.ونتمنى لهم السعادة والعودة الكريمة الى وطننا الغالي العراق الحبيب (3).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- ويكيبيديا الموسوعة الحرة بتصرف .
2- بوابة علم الإجتماع – النت
3- أكثر الحالات سياسية بسبب سياسة الأنظمة الحاكمة وانتهاك حقوق الانسان.

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب فقط، ولا تعكس آراء الموقع. الموقع غير مسؤول على المعلومات الواردة في هذا المقال.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!