وكالات – تُعتبر الكرات الزجاجية الملونة، أو “البلى”، واحدة من الألعاب الشعبية التي مارسها الأطفال عبر الأجيال. مع مرور الزمن، أصبحت هذه اللعبة رمزًا لذكريات الطفولة لعدة أجيال، واحتفالا باليوم العالمي للكرات الزجاجية، نستعرض بعض المعلومات الأساسية عنها.
تعود جذور اليوم العالمي للكرات الزجاجية إلى عام 1588، حيث أقيمت مسابقة كرات رخامية في تينسلي جرين بإنجلترا، حيث تنافس شخصان للحصول على قلب فتاة. وتحتفل هيئة مراقبة الكرات الرخامية البريطانية حالياً بالحدث السنوي المعروف باسم بطولة الكرات الرخامية البريطانية والعالمية، بمشاركة متسابقين من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا واليابان.
بدأ اللاعبون باستخدام كرات طينية، لكن الكرات الزجاجية حلت محلها بشكل رئيسي عام 1962، بسبب جمالها ومتانتها. اعتقدت بعض الثقافات أن الكرات الزجاجية تمتلك خصائص وقائية، وكان الأطفال يحملونها لطرد الأرواح الشريرة. تُصنع الكرات من مواد مختلفة، مثل الزجاج والطين والفولاذ والخشب، وتختلف تسمياتها بحسب الثقافات، حيث تعرف باسم “تاوز” في إنجلترا، و”أغيز” في أستراليا، و”بلية” في مصر.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
