كما كان متوقعا حسم حزب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو نتائج الانتخابات التشريعيه والاقليميه لصالحه في استحقاق قاطعته معظم قوى المعارضه فقد فاز الحزب ب 23 منصب حاكم ولايه من اصل 24 الى جانب غالبيه مقاعد الجمعيه الوطنيه مادور اعتبر الانتخابات تاكيدا على قدره السلطه على مواجهه الفاشيه والعن*ف على حد وصفه وتعهد باطلاق اصلاحات دستوريه في المرحله المقبله رغم الحصار والعقوبات والفاشيه والعن*ف اظهرت الثوره اليوم انها اكثر شرعيه وقوه من اي وقت مضى لقد اظهرنا اليوم القوه البوليفاريه لكن هذا الاستحقاق جرى في اجواء يغلب عليها التوتر وسط نسبه مشاركه متدنيه وانتشار كثيف لقوات الامن في مراكز الاقتراع تزامنا مع حمله اعتقالات طالت عددا من الناشطين والمعارضين الاقبال ضعيف جدا لقد جئ مع زوجتي لنقترع وتوقعت ان انت تظهر طويلا لكن المكان فارغ احزاب المعارضه رفضت المشاركه ووصفت الانتخابات بالواجهه لاطفاء شرعيه شعبيه على نظام في حين قرر بعض المعارضين خوض السباق لتسجيل حضور رمزي في المشهد السياسي تعاني فنزويلا من الاحباط والغضب والخوف ولهذا السبب قرر العديد من المواطنين اتخاذ خطوه جريئه واستخدام التصويت كاداه للنضال كاداه للمقاومه ولكن قبل كل شيء كاداه للتعبير عن الراي رغم ان الحزب الحاكم خرج منتصرا على الورق الا ان المعارضه ترى في العزوف الشعبي ورقه ضغط قويه قد تعيد خلط الاوراق السياسيه في البلاد وتمهد لتحرك جديد في المستقبل
