وكالات – أعلن حزب الدعوة الإسلامي، اليوم الأحد (20 نيسان 2025)، موقفه بشأن المدعوين لقمة بغداد، مشدداً على ضرورة التأكد من خلو السجل القضائي، العراقي أو الدولي، من التهم أو الجنايات لمن يشارك في هذه القمة العربية.
وأشار الحزب في بيان إلى تطلع العراق لأن تكون قمة بغداد في روحها “نقلة نوعية” في مسار العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات الراهنة، خصوصاً فيما يتعلق بالقضية ا*لفلس*طينية ومعاناة أهل غ*ز*ة نتيجة العدوان.
وأكد الحزب على أهمية وحدة العرب والمسلمين في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها العالم، مشيراً إلى أن دعوة جميع الدول للمشاركة في القمة يجب أن تُقابل باحترام للقانون الدولي وحقوق العراقيين. وأكد أن دماء العراقيين ليست رخيصة، ولن يُدعى إلى بغداد من اعتدى على شعب العراق.
وذكر الحزب أن رئيس وزراء الكيان الغاصب، بنيامين نتنياهو، يواجه رفضاً من العديد من الدول الأوروبية بسبب حكم المحكمة الجنائية الدولية بحقه، مشيراً إلى أهمية احترام مشاعر الشعوب والتزام الأحكام القضائية الدولية.
وأكد الحزب أنه يجب أن يكون هناك التزام مماثل في العراق تجاه من ارتكبوا جرائم ضد العراقيين، مهما كانت المبررات، تقديراً لدماء الشهداء الذين ضحوا من أجل الوطن.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
