وكالات – تناولت تقارير الحرب الجوية التي تشنها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الحوثيين في اليمن، مشيرةً إلى غياب استراتيجية واضحة في هذه الحملة، والتي تعتمد بشكل كبير على الضغوط العسكرية العنيفة. ومنذ منتصف مارس/آذار الماضي، شنت القوات الأميركية غارات بأسلحة تجاوزت تكلفتها 200 مليون دولار، ضمن حملة عُرفت باسم “الفارس الخشن”.
على الرغم من الضربات التي أسفرت عن بعض الإصابات في صفوف الحوثيين، إلا أن القوة الجوية وحدها نادراً ما تحسم الحروب، حيث يتمتع الحوثيون بتضاريس جبلية تحميهم. يُشير المحللون إلى أن استخدام القوة العسكرية سيجعل الوضع معقداً، إذ يتطلب انتزاع الأراضي من الحوثيين حملة برية وهو ما لم يتضمنه النهج الحالي.
يبدو أن الحوثيين قد حصلوا على تكنولوجيا جديدة لصناعة الطائرات المسيّرة، مما يزيد من صعوبة رصدها. ومع استمرار تهديداتهم للملاحة الدولية، يمكن أن تتحول الحوثيين إلى قيمة استراتيجية للدول المعادية للولايات المتحدة مثل إيران وروسيا.
في ختام التحليل، قد يواجه ترامب خياراً صعباً في كيفية التعامل مع الحركة، خاصة إذا استمر الحوثيون في تحقيق مكاسب جديدة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
