وكالات –
6/7/2025-|آخر تحديث: 23:52 (توقيت مكة)
تستمر الحرائق الضخمة في محافظة اللاذقية شمال غرب سوريا لليوم الرابع على التوالي، حيث تضررت حوالي 10 آلاف هكتار من الغابات والأراضي الزراعية، ما يعتبر “كارثة بيئية حقيقية” وفقاً للسلطات السورية.
تسبب الحرائق في موجات نزوح واسعة بين الأهالي، مع مخاوف من انتشار النيران إلى محميات طبيعية ومناطق سكنية. وأكد وزير الطوارئ والكوارث السورية، رائد الصالح، أن “مئات الآلاف من الأشجار الحراجية أصبحت رماداً”، مشيراً إلى أن 80 فريقاً من الدفاع المدني و100 فريق إطفاء من سوريا والأردن وتركيا يعملون على إخماد النيران.
أصيب 8 عناصر من الدفاع المدني، بينما لم تسجل أي إصابات بين المدنيين. بعض القرى أُخليت من سكانها، وعمليات الإطفاء تعاني من تحديات بسبب بقايا الحرب والألغام. الحكومة تدرس تقديم تعويضات للمتضررين، بينما تعمل غرفة عمليات مشتركة على تقديم الدعم اللوجستي.
الأمم المتحدة أكدت أن الحرائق دمرت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وأجبرت مئات العائلات على النزوح. تتزامن الكارثة مع موجة جفاف شديد في البلاد، مما يزيد من تفاقم الوضع.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
