وكالات – كشفت دراسة حديثة أن الأشعة المقطعية “CT” قد تسهم في 5% من حالات الإصابة بالسرطان في الولايات المتحدة. تستخدم هذه التقنية أشعة سينية متطورة تتيح للأطباء رؤية تفصيلية للأعضاء، مما يساعد في تشخيص الحالات، متابعة العلاج، والمواقع الدقيقة للإصابات والأورام. غير أن استخدام الأشعة المقطعية يعرض المرضى للإشعاع المؤين، الذي يمكن أن يتسبب في تلف الحمض النووي.
أشارت الدكتورة ريبيكا سميث بيندمان، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إلى أهمية تطوير تقنيات الأشعة وجعلها أكثر أماناً. وقد ازدادت نسبة استخدام الأشعة المقطعية بنسبة 30% مقارنة بعام 2007. في عام 2024، تم إجراء حوالي 93 مليون فحص للأشعة المقطعية على 61.5 مليون أمريكي، مما قد يؤدي إلى 103,000 حالة سرطان تؤثر على أعضاء مثل الرئتين والقولون والمثانة والثدي.
كلما زاد عمر الشخص، قلّ خطر إصابته بالسرطان بعد الفحص، لكن البالغين يشكلون الغالبية العظمى من الحالات المتوقعة. يجب على المرضى من جميع الفئات العمرية أن يعرفوا أن هناك فريقاً من الخبراء وراء كل جهاز تصوير مقطعي، يعمل على تقييم المخاطر والفوائد. ورغم بعض المخاطر، فإن التصوير المقطعي يعتبر تقنية منقذة للحياة في حالات الطوارئ.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
