وكالات – أعلنت جامعة هارفارد الأميركية أن إدارة الرئيس دونالد ترمب رفعَت من سقف مطالبها، رغم نشر تقرير يفيد بأن مسؤولين حكوميين أرسلوا رسالة تتضمن تلك المطالب دون الحصول على إذن مسبق. وفقًا لتقارير صحفية، تلقت هارفارد رسالة من محامين حكوميين في 11 أبريل الماضي، قبل أن تتمكن الإدارة من الموافقة عليها. وبعد ثلاثة أيام، رفضت هارفارد العديد من تلك المطالب التي اعتبرتها تنازلاً عن حقوق الجامعة في التوظيف وقبول الطلاب.
في وقت لاحق، قامت إدارة ترمب بتجميد تمويل بقيمة 2.3 مليار دولار خاص بالجامعة وهددت بسحب إعفائها الضريبي وقدرتها على استضافة الطلاب الأجانب. كما أكدت الإدارة أنها تطلب معلومات حول علاقات الجامعة الدولية وكذلك تفاصيل حول طلابها وأعضاء هيئة التدريس.
وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نويم، هددت بحرمان الجامعة من قدرتها على استقبال الطلاب الدوليين إذا لم تقدم سجلات الانضباط الخاصة بالطلاب الأجانب. وذكرت أن عدد الطلاب الدوليين في هارفارد يبلغ 6,793، ما يمثل 27.2% من إجمالي الطلاب. وزعم بيان الوزارة أن هارفارد تخلق بيئة تعليمية عدائية للطلاب اليهود.
من جانبها، أكدت جامعة هارفارد على عدم تنازلها عن استقلاليتها وحقوقها الدستورية، وسط تصعيد مستمر من إدارة ترمب ضد الجامعات الأميركية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
