وكالات – أظهرت تقارير منظمة “مراسلون بلا حدود” تراجع تونس 11 مرتبة في مؤشر حرية الصحافة، مما يجعلها تسجل أكبر تراجع في شمال أفريقيا. فقدت تونس مكانتها كنموذج يُحتذى به في الحريات الإعلامية منذ ثورة 2011، لتصبح اليوم ساحة إعلامية مهددة بالانقراض. يعكس التقرير الدولي تدهور وضع الصحفيين عالميًا، مشيرًا إلى أن الأزمة الاقتصادية تشكل تهديدًا جديدًا لاستقلالية العمل الصحفي، حيث تشكو المؤسسات الإعلامية الخاصة من أزمة مالية خانقة.
تم تسجيل غياب إرادة الإصلاح وفتور التواصل بين السلطة السياسية والمهنيين. وتحذر نقابة الصحفيين من خطورة الفراغ المؤسساتي بعد غياب “الهايكا”، مما يفتح المجال لتدخل القضاء في أخطاء مهنية. وقد أُشير إلى أن كل رأي أو استضافة لمتحدث مثير قد تتحول إلى قضية قانونية. علاوة على ذلك، سجلت تونس تراجعها من المرتبة 72 عالميًا إلى 129، في أكبر انتكاسة على صعيد حرية الصحافة.
في سياق آخر، تناولت حلقة “المرصد” قرار إعادة فتح سجن “ألكاتراز” بعد 6 عقود، في خطوة تهدف لمواجهة تصاعد الج#ريم*ة. يُعتبر “ألكاتراز” رمزًا للصرامة، ورغم سمعته الشديدة، شهد عدة محاولات هروب. يعود السجن للواجهة في ظل جدل حول فعالية إعادة فتحه كمركز احتجاز للمجرمين.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
