فيديو منوع

تونس: إطلاق حملة “وين ماشين؟” وسط تعدّد المبادرات السياسية والمدنية لدعم الديمقراطية

 

تونس: إطلاق حملة “وين ماشين؟” وسط تعدّد المبادرات السياسية والمدنية لدعم الديمقراطية

 

 

نبقى دائما في الشان التونسي اذ دعت كل من الرابطه التونسيه للدفاع عن حقوق الانسان والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصاديه والاجتماعيه الى خارطه طريق للعوده الى الجمهوريه الديمقراطيه اعتبر في بيان مشترك بعد اختتام الجلسه التحضيريه لمؤتمر الحقوق والحريات من اجل جمهوريه ديمقراطيه عادله اعتبر ان المهمات الحقوقيه والسياسيه اليوم تقتضي التفكير في خريطه طريق للعوده الى الجمهوريه الديمقراطيه تطرح بشجاعه مساله الشرعيه الدستوريه والنظام السياسي وتترجم الموقف المبدئي مما وصفاه بطبيعه النظام الاستبدادي القائم واستحاله اصلاحه معي بهذا الصدد مشاهدينا الكرام في الاستوديو الدكتور عادل الطيفي استاذ التاريخ السياسي المعاصر وصاحب كتاب وين ماشين الصدر حديثا وصاحب ايضا دراسه بعنوان الدوله والثوره والحداثه من الاستثناء العربي الى الخصوصيه التونسيه دكتور عادل لطيفي اهلا بك ومرحبا شكرا جزيلا لك على تربيه هذه الدعوه شكرا مرحبا ما تعليقك على تعدد هذه المبادرات في تونس من فاعلين سياسيين ومدنيين لدعم الديمقراطيه نعم البدايه التعازين الصادقه لعائله الفقيد الضحيه ضحيه العنصريه وتعازين لكل التونسيات والتونسيين سواء في المحجر او في تونس بالنسبه لهته المبادرات في الحقيقه هي تعكس من ناحيه نوع من الصحوه هذا الجانب الايجابي بصحوه يعني للقوه المعارضه للمنظومه الحاكمه تعكس كذلك ان المنظومه الحاكمه وصلت الى وضع مسدود عاجزه تماما على تسيير الشان العام ولذلك تلتجا الى الظلم والى استغلال القضاء لاسكات المعارضين في ظل غياب اي رؤيه واي نجاح اساسي خاصه فيما يخص تسير الشان العام وفيما يخص الخصوصيه الحاجيات الاساسيه للمواطنين من اقتصاد وشغل وبيئه وتعليم الى غير ذلك وكذلك تعكس انه هناك ربما حاجه اصبحت هناك حاجه مجتمعيه لتجاوز الوضع الراهن هذه يعني الجانب الايجابي ولكن في نفس الوقت ربما هناك بعض النقائص التي اعتقد انها تشكو منها هاته المبادرات مثلا انها بعض المنطلقات اراها خاطئه مثلا منطلق هو تجميع المعارضه صعب جدا تجميع المعارضه خاصه وانها غير متفقه على اسس العيش المشترك وهذا عادي في ظل غياب الدستور وفي ظل لانه هذه في مرحله لاحقه سوف نحدد اسس هذا العيش المشترك ثم كذلك هناك يعني صعب جدا مثلا ان تجمع حزب عبير موسي مع حركه النهضه والاسلام السياسي مع طيف الديمقراطي ويساري هذا من المستحيلات مضي على الوقت هناك كذلك منطلق خاطئ اخر وهو تجميع ما نسميه بالقوه الديمقراطيه الحدثيه الى غير ذلك وهذا كذلك منطلق خطا حسب اعتقادي لماذا؟ لانه تشتيت هذه القوه يعود في الاساس الى غياب رؤيه واضحه لديها والى غياب خاصه مشروع كبير ثم الجانب الاخر ربما السلبيه الاخرى ان بعض هاته يعني المبادرات اصبحت فيها نوع من التناقض فهي من ناحيه تقول انه كانجمع ولكن في طريقه الطرح نجد انها تستثني البعض مثلا لو ناخذ يعني مبادره الرابطه الى غير ذلك وانا اعتقد اني قريب من هذه يعني من هذه الرؤيه ولو انه ليس الان يمكن تطبيقها بعض بنودها لاحقا لا يمكن ان نقول اننا نسعى الى التجميع ولكن نقص من مثلا كانوا قبل الثوره كذا وان كانوا بعد الثوره كذا هذه من ناحيه كذلك حتى مبادره الحزب الحر الدستوري تقول الاحزاب المدنيه يعني اقصاء طرف اخر اعتقد انه من المهم جدا الحديث عن مؤتمر وطني ولكن المؤتمر الوطني الذي يجمع كل الحساسيات السياسيه ولكن هذا ياتي بعد التصدي لمنظومه قيس سعيد التسلطيه وليس الان هذا ما ذهبت اليه في كتابك وين ماشين نعم في ظل هاته المعضله انا اقول ان يعني مشكل تونس اليوم لا تحتاج في الحقيقه الى مبادرات هكذا وكانها يعني تحاول حلحله الوضع وانقاذ اصحابها اكثر من انقاذ الوضع في تونس هل تاتي انت بالبديل من خلال اطلاق هذه الحمله حمله وين ماشيين نعم انا اعتقد انه المشكل في تونس اننا لم نخلق وهذا مشكل من 2011 الى اليوم يعني من بعد الثوره الوضعيه في تونس او القوى السياسيه او الفاعلين بما فيهم النخب لم يتمكنوا من خلق او تشكيل قوه ديمقراطيه حقيقيه تبني مشروعا وطنيا على اساس مكاسب الدوله الوطنيه وعلى اساس مكاسب الثوره كل ما هيمن كل ما هيمن في الحقيقه على المشهد السياسي اما مضويه باسم الدين او مضويه باسم النظام السابق او حتى الان مضويه شعبويه باسم الشعب يعني مع القوميين ومع يعني قيس سعيد المشكل هو كيف نخلق هاته القوه وهذا هو في الحقيقه ما اردت ان ابينه في كتاب وين مشين لذلك كتاب وين مشين هو ليس كتاب في الحقيقه التحليلي فقط هو مشروع يحاول ان يساهم واقول جيدا يحاول ان يساهم في بناء هاته القوه الوطنيه الديمقراطيه الاجتماعيه العقلانيه التي هي القادره على قياده تونس لذلك في هذا الكتاب حاولت ان انطلق من يعني من حاولت ان اجيب على اربع اسئله اساسيه ماذا فيما اخطانا وفيما فشلنا من سنه 2011 الى اليوم وانا نعتقد انه فشلنا يتمثل اساسا في ان العمليه السياسيه بقيت تدور حول الحكم ومن يحكم سواء باسم الديمقراطيه او حتى اليوم باسم الوطنيه وتم افتكاك كل الحكم وذلك على حساب الانتقال الديمقراطي الحقيقي ولكن خاصه على حساب تسيير الشان العام ثم السؤال الثاني هو فيما تتمثل يعني اين نحن مع منظومه قيس سعيد اقول ان منظومه قيس سعيد ليست فقط منظومه سياسيه بالمنظور الكلاسيكي للكلمه بل ظاهره اعلاميه بالاساس ظاهره خطبيه تخاطب المواطنين ولكن لا يوجد لها اي تجسيد في الواقع لا في الاقتصاد ولا غير ذلك لذلك التصدي عمليه التصدي لمنظومه قيس سعيد لذلك نقترح وهنا اجيب يعني عن حمله وين ماشين ا نعم حمله وين ماشين هي تجسيد لما ورد في الفصل الثالث من الكتاب وهو انه اولى خطوات التصدي لقيس سعيد هو انجاز يعني ديناميكيه او حمله اتصاليه توازي الحمله الاتصاليه الرسميه التي هي تركز على الحكم بالقوه حمله اتصاليه هدفها الاساسي هو تحسيس التونسيين بوضعهم الى غير ذلك ولكن تنطلق من الان حمله اتصاليه مستواها الثاني هي مؤتمر وطني عندها تشارك كل الاطياف السياسيه ثم المستوى الثالث هو خلق قوه سياسيه بديله تشارك في الانتخابات المقبله كل الشكر جزيل لك في الاستوديو دكتور عادل لطيفي استاذ التاريخ السياسي المعاصره اهلا بك

 

المصدر

 

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!